يوم إجازة مواطن

اليوم الخميس.. غداً الجمعة إجازة.. والإجازة تعني رفاهية عن النفس.. في اعتقادك الحصول على رفاهية عن نفسك.. بأوقات طيبة؟؟. يقال: عليك أن تفتح النوافذ.. إذا لم كن هناك إزعاج.. مصدره إزعاج من "مقال" يحفر من صباح الله وفي يوم إجازتك.. حتى في يوم الجمعة.. هناك إزعاج أيضا "قبل البعض من المقاولين.. رغبتهم في إنهاء التزامهم بموعد العقود.. لكن على حساب راحتك!!. أنصحك أن تذهب إلى سوق السمك.. لتتشري أسماكاص أسعارها "غالية"، فهذه الأيام لا شيء يدل على "رخص" غلاء الأسماك، تشارك الراحة "الراحة" لتدفع "فلوس أكثر"" لتشتري سمك بطعم "فلوسك دفعتها في زمن أصبح السمك "أسعاره لا تطاق" فلا نعرف من هو المسؤول عن هذا الغلاء.. ما نعرفه أن البحر من ثلاث جهات، والسمك غالٍ بهذه الدرجة.. أين الرقابة.. وأين حماية المستهلك..؟ هل رقابة الاستهلاك في رمضان!!. أنت تريد وأنا أريد ""في الإجازة السنوية.. قد تبحث عن شاطىء جميل "مريح".. ابحث عنه في الخارطة.. او في الحلم.. او خلال أحايث الناس عن شالهيات "تسحر العين" هذا السحر مخفي عن عيونك.. قد تطوف جانبها لكن لا تملكها.. ممنوع الدخول.. ملك خاص.. وأنت كمواطن "محرم" عليك.. حتى مساحة صغيرة جداً لشاطىء للسباحة والاستراحة نصف النهار، عنوانها المستحيل.. والمستحيل معناه أنك لا تملك شيئاً من "البحر" الواسع "غير الحسرة.." والاحلام الواهمة هل هناك "بر" كما كان "" الآن أغلب الاراضي "مسوّرة" حفاظاً على البيئة.. هل البيئة تحتاج لهذه الأسوار الممتدة طول وعرض "البلاد" طيب.. أين يذهب المواطن أو المقيم لقضاء يوم إجازته..؟ هل فقط في المجمعات.. أو في الحدائق العامة "عاد اذا كانت هناك حدائق عامة" الطريق مغلق.. طيب ليه الطرق الخارجية من الشمال "مسورة" هل لمدة عام واحد أو عدة أعوام يكون الحرمان منها، عنوان "الصمت.. أنا أسأل؟ لماذا بعض المقيمين يرتاحون في الإجازة الأسبوعية.. لهم برنامج "جميل" في النوادي.. وبرك السباحة.. حتى اطفالهم يقضون وقتاً طيباً في هذه الإجازة.. يتمتعون ويعرفون قيمة الإجازة الأسبوعية.. أما عيالنا "مساكين.." نوم حتى صلاة الجمعة.. وبعدها البحث عن مكان لقضاء إجازة الأسبوع.. ما يطلعون من هذه الاماكن "السنتر.. لاند مارك.. فلاجيو.. طيب" الأكل كله "جينك فود" ويقولون ليش اعيالنا يعانون السمنة والسكري؟ آخر كلام: ما سألتوا لمَ قال المواطن عن إجازته "إحباط وملل".