فداك أرواحنا يا رسول الله

فداك أرواحنا ودماؤنا وكل ما نملك يا سيدي يا رسول الله يا خاتم رسل الله وخير خلق الله يا من وصفك الله تعالى بأنك على خلق عظيم وأنك الرحمة المهداة للعالمين يا من كان خُلقه القرآن العظيم وجاء ليعلم البشرية مكارم الاخلاق جاء ليعلمهم الرحمة والعدل والمساواة والبر والتقوى والإحسان والتواضع والصدق والأمانة. يا من جعل الله تعالى الصلاة عليك عبادة عظيمة ووعدنا سبحانه بأن من صلى عليك مرة واحدة صلى الله عليه عشراً. يا أعظم نموذج للإنسانية الراقية كيف اجترأ عليك أشباه القردة والخانزير، كيف طوعت لهم أنفسهم أن يسيئوا إليك بفيلم حقير لا يعبر إلا عن خلقهم الدنيء وإني لا أجد تفسيرا منطقيا لفعلهم هذا إلا أحد أمرين: إما جهل شديد بمكانتك العظيمة وقيمتك التي تعلو فوق كل البشر، وإما عداوة وحقد وكراهية؛ كراهية لرمز الخير والحب والجمال، كراهية لمن كان بعد فضل الله تعالى سبباً لهدايتنا جميعا للدين الحق وسببا بمشيئة الله تعالى في دخولنا الجنة لشفاعته لنا . إن الألم الذي اعتصرني عندما علمت بعرض بعض الأشقياء للفيلم المسيئ لأعظم خلق الله دفعني لأن أفكر في ذاك الأمر بكل قوة وأطرح على نفسي وعليكم اخوتي وأخواتي هذا السؤال :- " ماذا علينا نحن المسلمين ان نفعل حتى لا تتكرر مثل تلك الإساءة إلى حبيبنا وشفعينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ " تابع معنا العدد القادم ان شاء الله تعالى من نبع السعادة لتعرف الاجابة عن هذا السؤال".