11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعاني بطولة أمم أوروبا يورو 2016 والتي تقام حاليا في عدد من المدن الفرنسية من غياب المستويات الفنية للعديد من المنتخبات الكروية الكبرى في القارة العجوز، لكن البطولة مثيرة خارج الملعب ومتعبة بكل الأحوال للأمن الفرنسي الذي يواجه جماهير متعددة الأعراق من روسيا شرقا حتى بريطانيا غربا، هذا الواقع فرضته أحداث اليورو التي شهدت خروجا عن النص كالعادة من المشجعين الروس والإنجليز ووصل الأمر إلى سجن عدد من الجماهير الروسية، الجانب الذي أدخل البطولة في الجانب السياسي مع استدعاء الحكومة الروسية لسفير فرنسا للاحتجاج على هذا القرار، لكن شيئا فشيئا تنحسر هذه الممارسات مع اتخاذ السلطات الفرنسية قرارات مهمة للتصدي لظاهرة الجماهير فاقدي الوعي من خلال بعض التشريعات المؤقتة للحفاظ على نجاح هذه البطولة التي تحظى بمتابعة العالم كله. فنيا داخل الملعب حتى قبل انتهاء الأدوار التمهيدية بجولة أعتقد أنها بطولة متواضعة فنيا فلم تظهر المنتخبات الكبيرة مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وهي أيقونة الأداء الفني في أوروبا لم يظهروا بمستوياتهم المعروفة حتى الآن، بل أن معظم النتائج باتت رهينة للدقائق الأخيرة، ويعزو المراقبون إلى أن سبب ضعف الأداء الفني إلى أن البطولة تقام مباشرة بعد انتهاء الموسم الكروي في معظم الدول الأوروبية، وبالتالي فالاجهاد البدني واضح على معظم المنتخبات، لكن في الجانب الآخر فإن تأهل منتخبات ثقيلة مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا لدور ال١٦ حتما سيعطي وقودا جديدا لليورو، وستظهر خلاصة المستويات الفنية خاصة أن المنتخبات الكبيرة لا تقدم إمكانياتها المعروفة في الأدوار الفنية، ومهما كانت المسببات ومهما كانت الأحداث فالبطولة تعكس حالة من ثقافة الشعوب الأوروبية المهووسة بالطبع بكرة القدم لذلك تنجح مثل هذه البطولات بجذب الجماهير والدليل أن كل الملاعب التي تستضيف المباريات لا تجد موقعا خاليا بل أن الساحات تمتلئ أيضا من خلال منطقة المشجعين الذين لم يجدوا مكانا في الملاعب، وبالتالي هم يقولون إن كرة القدم ليست مستويات فنية فحسب بل هو عشق وانتماء من جماهير كرة القدم لمنتخباتها. ومضه :تمنينا وسعينا، وأردنا وشِئنا. ثم شاء الله فرضينا