11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يتساءل الجمهور النصراوي الآن، كيف هو مستقبل ناديهم، بعد أن أعلن الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر استقالته رسميا وكان قبله قد أعلن الداعم ابتعاده هو الآخر، ومن خلال هذه المعطيات يبدو أن إجابة التساؤل الجماهيري هي إجابة سوداوية بلا شك، فرئيس النصر هو أكبر داعم لناديه خلال فترة ترؤسه بمبالغ وصلت الى قرابة الـ300 مليون، والداعم هو أحد أبرز المنفقين على النصر في السنوات الأخيرة، وغياب هاتين الشخصيتين هو بالتأكيد غياب للنصر في الفترة القادمة، وهي سنوات لا أعتقد أنها بحاجة إلى الدعم المعنوي، بل هي بحاجة إلى الإنفاق والإنفاق والإنفاق، ولاشي غير ذلك. في حديث رئيس النصر الأخير والوداعي، كان يتحدث بكل مصداقية وحب لنصره، لكن مهما وعد الأمير فيصل بن تركي بالدعم لأي إدارة قادمة، فلن يصل إلى الدعم الكبير الذي أنفقه إبان رئاسته للنصر. ومن هذا المنطلق، يجب أن تعي جماهير النصر أن الوعود التي يطلقها شخص أو آخر وأنهم سيكونون قريبين من النصر ليست إلا أحاديث إعلامية من أجل عاطفة الجماهير. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، ما المستقبل الذي ينتظر النصر ككيان كبير.من الواضح جدا والطبيعي أن رجالات النصر لن يتركوا ناديهم يغرق ويعود للمربع الأول، خاصة أن لديهم تجربة مريرة في هذا الجانب أبعدت ناديهم عن البطولات ما يقارب الـ10 سنوات. لكن عليهم قبل أن يجتمعوا أن يعرفوا أن ناديهم بحاجة إلى الملايين وتعاقدات مع أجانب من طراز رفيع، غير هذا لن يكون لأي اجتماع قادم أي إيجابية، وستبقى اجتماعات من أجل التصوير والولائم والمأكولات، خصوصا أن رمضان على الأبواب. ومضه : شفت الحنين اللي زرعته عشانك غيرك يحاول يقطفه وأنت لاهي