11 سبتمبر 2025
تسجيلالسمك غال.. اللحم غال.. السوق غال.. نتحدى الزمن والحياة.. والغلا يأخذنا لمحيط الأرض والجو.. ونستمتع.. بالغناء يا غالي يا ابوالموقه.. وندور على انفسنا.. اليد خالية.. لا شيء يذكرنا ان الحياة بتصير زينة.. الغلا يلاحقنا حتى في ساعات الغفوة.. والغفوة تأخذ منا افكارا واحلاما.. واللي تعقد "توسوس" شلي صاير؟؟!!. اكثر الأجوبة تأتي بالخطأ.. والخطأ مشكلة الخلط.. بين الصح وغير الصحيح.. تكون الاجابة معكوسة.. كثير من يحب "يحل" الكلمات المتقاطعة.. غلط أو صح.. فليست هناك مشكلة.. المهم الحساب يطلع صحيحا دون "حساسية" ودون جيوب انفية.. ودون جيب خال.. تعني الافلاس، والافلاس يصير مشكلة.. واذن ولد عمك " محشي فيها " قطن " لا تسمع ولكن لا ترى هذه مشكلة أخرى!! حساسية عند البعض مفرطة.. اذا وجدت " اسعار الخضار " مرتفعة.. تصرخ بضع دقائق من الحرة.. وساعات تضحك على نفسها بعد مقارنة اسعار السوق المركزي والمحالات التجارية.. تظهر عليها الاسعار اغلى من بيع السوق!! لكن السؤال من وين تقدر توقف هذا التضخم.. يا ويلك لو قلت ان لجنة حماية المستهلك ما تراقب الأسعار..!!. اذا كان الأسعار لم تعجبك.. خلك بعيد.. وسافر لدول قريبة.. " وشحن " لك بيك آب من المواد الغذائية.. بأسعار مناسبة تنافسية.. خصوصا وان شهر رمضان المبارك على الأبواب.. عسى ان يبلغنا الشهر الكريم.. هذه فكرة.. والفكرة الاخرى.. حاول تتعامل بالأقساط.. حياتك كلها مربوطة بالأقساط.. قسط قسط موزعة على مجموعة من الأقساط.. وتخيل انك اشتريت سيارة للبيت..!! قارن ما تدفعه لشركة "السيارة" وما تدفعه للمستلزمات الرمضانية.. قابل نفسك امام الامر الواقع.. فنحن دائما نحشر أشياء كثيرة فوق طاقتنا.. كحاجتنا للاستعداد لقدوم رمضان "مطبخ كامل " نصف او أكثر منه يبقى في المخزن بعد رمضان.. حاجات في حقيقة" لا تعد ولاتحصى" الله يحفظ الجميع.. وطبق علينا شعب "مستهلك" والدليل ان الكثير من الضروريات " نضاعفها " أزيّد من حاجتنا لها وهكذا نتعامل مع هذه الأشياء بإسراف غير مدروس.. ونخسر الأشياء خلالها بالكثير.. ولا نتعلم!!. رغم ان حياتنا عبارة عن تجارب.. لكن كل هذه التجارب.. غير كافية لا نستفيد منها.. تصبح للاسف عبارة عن " فراغ " تمر " مرور " الكرام " انظروا حينما ترتفع الأسعار.. في المقابل نصبح اكثر استهلاكا وتشجيعا..نستهلك ونتابع الاسعار بلهفة ونتفاعل معها بسلبية!! آخر كلام: حياتك غارقة في الغلاء.. والنار شبت في ضلوعك.. والى هنا من يقول لك يا عونك "