20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما نبحث عن أسباب الثورات العربية. فنجد أن الشرارة التي انبثقت منها الثورات ابتدأت بعد إحراق بوعزيزي نفسه في عام 2010م وكانت تلك الواقعة كفيلة بثورة أطاحت برئيس ديكتاتوري حيال شعبه. فالسبب الرئيسي لقيام الثورات (هو إهمال الشعب وعدم الالتفات لمطالبه)، (هذا السبب بالنسبة لتونس). أما بالنسبة لمصر فثورة مصر قامت بنفس الأسباب ودون حادثة حرق أو خلافه لكن كانت من أجل الحرية والكرامة ورغد العيش وإعطاء حق الشعب من قبل الحاكم. ولأن الأنظمة السابقة في مصر كانت تقمع كل معارض خاصة إذا كان إسلاميا أو من جماعة الإخوان المسلمين.ونفس تلك الأسباب هي ما قاد ثورة سوريا الجريحة وثورة اليمن التي نهبها الحوثيون بتواطؤ مع علي عبدالله صالح! فالثورات قامت من أجل تدهور الأوضاع في الأوطان العربية وعدم التفاف الحكام لمطالب شعوبها. وما بقي من الأوطان العربية الآمنة والمستقرة إلى الآن بسبب (المال). فبعد كل الاضطرابات في المنطقة وقيام الثورات العربية نتج عن ذلك ردة فعل حكام بعض الدول العربية لتنفيذ مطالب الشعب وزيادة دخل الفرد ووعودهم بمشاريع ضخمة تخدم صالح الفرد في المجتمع. وهذا ما يدل على أن مطالب الشعوب العربية هي العيش بحرية وكرامة ورغد في أوطانها (فقط)! فإن حصل ذلك الأمر أي (العيش بحرية وكرامة) فبإمكان حكام العرب والشعوب العربية الباقية أن تكون في استقرار دائم وأن تقضي على سرطان (تقسيم المنطقة)، و(تصدير ثورة إيران المزعومة).وهذا السرطان سيغزو جميع الدول العربية إن لم يتحدوا ويقفوا ضده والأهم من ذلك ألا ننسى أن الشعوب العربية هي الأمل. فعلى الحكام الالتفات لمطالب الشعوب وهذا الأمر يجعل الأمور أكثر استقرارا وتماسكا ويقود ذلك إلى الدفاع عن الوطن بدلا من قيام الثورات ضدها! والقمع والإقصاء لا يأتي بخير لا للحكام ولا للمنطقة. فهو سبب مباشر في شحن الشعوب تجاه حكامها. وهذا الأمر يجعل من السهل تصدير ثورة إيران المزعومة للأوطان العربية. وهذا ما حصل فثورة سوريا تدخلت فيها إيران. وثورة اليمن كذلك. وحتى ثورة ليبيا لم تسلم من تدخل السياسات الخارجية لكي تتحكم بها! فالدول العربية وثرواتها ليست مقصد الغرب فقط بل حتى المتواطئة معها إيران التي دائما ما تهدد الأوطان العربية بالغزو المباشر. وتنتظر الفرصة التي يقوم فيها الشعب تجاه الحاكم من أجل إدخال نفوذها لكي تزيد من حجم الاضطرابات. وها هي إيرن الآن تقوى شوكتها في المنطقة بعد رفع العقوبات الدولية عنها وتوقيع الاتفاقية النووية. وبعد إحكام سيطرتها على أربع دول عربية حتى ولو كانت السيطرة غير مباشرة وهذه الدول هي: (العراق، لبنان، سوريا واليمن). فتغيير السياسات والالتفات لمطالب الشعوب هو السبيل الوحيد للتماسك أمام هذا السرطان الذي انتشر وأمام إرهاب إيران في المنطقة بداعي تصدير الثورة.