17 سبتمبر 2025

تسجيل

لقاء قطري بنكهة آسيوية

19 مايو 2015

لم يسبق في النسخة الجديدة لدوري الأبطال الآسيوي أن تواجه فريقان من قطر في دور الستة عشر أو أي دور آخر من البطولة، ولكن الاستثناء كان من خلال هذا الموسم بالصدام القطري الذي سنشهده اليوم من خلال مباراة الإياب في دور الستة عشر بين لخويا والسد، لتكون الطموحات القطرية في الآسيوية قد تحولت إلى لقاء قطري بحت في هذا الدور، خاصة أن نظام المجموعات قد جعل الفريقين يتقابلان مجددا في كلاسيكو جديد للكرة القطرية. ورغم أن كلا الفريقين يحمل طموح مواصلة التحدي الآسيوي والوصول بعيدا في أقوى بطولة قارية على مستوى آسيا، إلا أن هذا الطموح نفسه سيكون وقودا لكي نشاهد واحدة من أجمل المباريات بين الفريقين بكل تأكيد، خاصة أن ترسانة اللاعبين المميزين متوفرة في كلا الفريقين، وبالأرقام هما الأفضل حاليا في المسابقات المحلية القطرية في المواسم الأربعة الأخيرة، ولا يمكن بأي حال التكهن بنتيجة اللقاء اليوم ومن سيحقق الفوز في لقاء الذهاب. صحيح أن السد في هذا الموسم قد تفوق في ثلاث مباريات مقابل فوز واحد للخويا من خلال المواجهات الأربع الفائتة لهما هذا الموسم، ولكن ذلك ليس بمقياس أبداً قبل لقاء اليوم وليس بقاعدة نستند عليها في أي من الفريقين الأفضل.الجميل في اللقاء القطري ذي النكهة الآسيوية اليوم هو أن الحضور القطري سيكون أكيدا في دور الثمانية للبطولة الآسيوية بحكم حتمية وصول الفائز للدور القادم، ورغم أنه كان بالإمكان أجمل من ذلك لكرة قطر لو لم يتواجه الفريقان معا في هذا الدور، إلا أن قوانين المسابقة واللعبة فرضت ذلك، وليكتب لعشاق الفريقين أن يتواجه فريقاهم معا ست مرات هذا الموسم لو أضفنا أيضا لقاء الإياب القادم في المسابقة الآسيوية.وبصراحة بالنسبة لكرة قطر، فإنه لا وجود للخاسر اليوم، حيث إن كلا الفريقين يحمل المهمة الوطنية في التمثيل الآسيوي، ومن سيتمكن من إكمال المشوار سيحمل الطموحات بالنيابة عن الفريق الآخر.حسم التأهل لن يكون اليوم بكل تأكيد، نظرا للندية الكبيرة التي تجمع ما بين الفريقين، وسيكون علينا الانتظار إلى مباراة الإياب من أجل معرفة هوية الفريق الفائز، وبالتوفيق للجميع اليوم في اللقاء الآسيوي بالنكهة القطرية.