31 أكتوبر 2025

تسجيل

ستة في عين آسيا

19 مارس 2015

نعم هي سداسية متوجهة إلى عيون كل الفرق الآسيوية المشاركة من الزعيم السداوي والذي فجر غضبه وحزنه بتضاؤل فرصه في الدوري في وجه لوكوموتيف الأوزبكي ليهزمه بستة أهداف، أثبت من خلالها أنه أحد زعماء آسيا وقادم بقوة للدور القادم، قد يجد البعض أن هذا الحديث مبالغ فيه، فنقول له بأن السد هو أحد زعماء آسيا وأحد من حمل اللقب في السنوات الأخيرة، فلا عجب أن يسجل سداسية ينذر بها الجميع بأنه موجود وقادم في هذه البطولة القارية المهمة. أجمل ما في مساء أمس هو أن السد قد رسخ وجوده الآسيوي بالستة، في حين تجاوز لخويا مضيفه بوندكيور وأنعش حظوظه أكثر في أن يتأهل للدور الثاني، ويظفر بإحدى بطاقتي المجموعة، وبرأيي فإن الفريقين قد قدما الأفضل مساء أمس، وكان من أجمل الأيام القطرية في دوري الأبطال الآسيوي حتى الآن بحصد كل النقاط.ستة السد حملت الكثير أمام لوكوموتيف، فهو بالإضافة إلى ضمانه وبنسبة كبيرة التأهل للدور القادم، فهو قد غسل أحزان وهموم لاعبيه بعد الخسارة الأخيرة في الدوري وتراجع الحظوظ في ان ينافس لخويا على اللقب، وأيضا كانت عاملا نفسيا مهما من أجل اللاعبين لكي ترتفع المعنويات وتبقى في القمة، فالفوز بهذا الكم الكبير من الأهداف وأمام خصم ليس بالسهل يعني أنك تمتلك ترسانة هجومية مميزة وقادرة على التسجيل، فأي روح معنوية سترتفع لديك أيها الزعيم بعد الفوز المستحق والكبير.أما الموهوب السرحان خلفان ابراهيم فهو لغز عجزنا عن فهمه حتى الآن، فتارة يكون في قمة الإبداع والعطاء، وتارة أخرى لا نحس بوجوده في الملعب، وفي دوري الأبطال الآسيوي السرحان حتى الآن هو أحد النجوم سواء في مباراة الفريق أمام الوحدة في الدور التمهيدي، والمباراة الماضية أمام الهلال، ومباراة الأمس بعد أن سجل فيها هدفين وصل من خلالهما إلى صدارة هدافي دوري الأبطال الآسيوي بستة أهداف، ومستواه هذا الموسم وما يقدمه مع السد في مختلف البطولات والمنتخب، فإننا لا نستبعد أن يحصد مجددا جائزة أفضل لاعب في آسيـا، فقط لو ظل السرحان في مستواه المعهود وعطائه المميز سواء مع الذيابه أو العنابي.