خلف الستار

سلام لكل بادرة جميلة.. انيقة محملة بالايجابية تمثلها امنيات انسانية طيبة لكل من يعيش في الدنيا.. تعيش خطوات نحو الخير والسلام والطمأنينة.. حتى تعيد للانسان الاستقرار.. وهي خطوة تمثل معاني كريمة تدل على ان الحياة مازالت "بخير" وان مثلها تزرع اشياء طيبة.. ويبقى عمل الطيبات له اثر كبير في نفوس الناس!!.قد يقول البعض ان المواجع في الدنيا لاتنتهي.. خلال التعامل مع الاخرين بأساليب مختلفة.. وهناك ايضا من يقول ان الدنيا وحياة الناس تقع بين الخير والشر.. ويتصاعد ايضا التناقض والتقارب والتنافر في شؤون الحياة.. ومرات كثيرة يكون تضارب في القول والفعل.. تحاكي من خلاله علامات متسارعة نحو افق اختلاف البشر في كل حكاية.. بما تحمل احلامهم وامنياتهم ضمن ماتجري لهم من دورات الايام.. وبقايا قد تحتاج لطلوع نهار جديد!!.الكلام الكثير ما يفيد.. واللافت للنظر ان ما يحكون فيه "من خلف الستار".. قد يكون في الستار ثقوب.. وما بعد الثقوب لايخفى على الاخرين..يصبح لها "ألسنة وافواها" ترديد مفاعل "يزيد الطين بلة" فيما يقول ومايقال من خلال تعرية صعبة ومعادلة اصعب.. حيث ترسم الخطوط بالملقوب.. ويصبح كل طرف ضد الآخر.. وتكبر السالفة.. من القيل والقال.. حتى يبلغ الافراط "أشده" ويضيع ما تم بناؤه!!.امنيات مستديمة.. ان اراك "مبتسما" الابتسامة صدقة.. لاتدخل مسرعا.. لايكون صوت اعلى من الحق.. عليك مسبقا ان تتعرف على الخفايا قبل اصدارك احكاما خاطئة.. ربما تندم.. بعد ان تنكشف الحقيقة.. لاتكون كالبعض ممن يكون اصدار احكامهم على الاشياء بشكل متسرع.. وحتى في بعض المواقف يظنون ان الاخرين لايعرفون العدالة قط!!.الكلام بحر لاينتهي.. ولا احد يصل الى اخره.. في بعض الاحيان "دواء" وفي احيان اخرى تصبح الكلمة بمثابة "جرح" في سياق ذلك لايمكن علاج "جرح الكلام بالساهل".. احيانا يحتاج اياما طويلة كما يقال حتى "يبرأ".. الكلام جرح.. للغة التخاطب الكثير يحمل الاساءة دون مرعاة الابرياء.. احيانا لاتحمل جوانب مضيئة لها عنوان الشروق.. تضيء جوانب لحياة الناس البعض يخلط بين الصح والخطأ.. كثيرا ماتحدث الاساءة دون ان يكون الاعتذار انسانيا رقيقا مهذبا.. كم من الاشخاص صاروا ضحية هذه الاسباب!!. آخر كلام: البعض يقف في المنتصف..كالمنشار.. "طالع واكل نازل واكل" لكن متى يشبع ؟؟.