13 سبتمبر 2025
تسجيلهناك حالات تعيش غريبة، تحاول صنع وجوه أخرى تكيفا مع الهدف، ليعيش هؤلاء حالة من التغير الذي يشعرك بأنه ناصح لك ويحبك ويخاف عليك. عليك أن تبحث عن حقيقته للحظات غامضة لتعرف الأسباب والهدف من كل هذه الكلمات المعسولة، قد لا تستطيع التقرب إليه إنما يبقى هؤلاء جزءا من الغموض!. حينما يركض هؤلاء لمساحة عميقة يبحثون عن أنفسهم بين عدد من المكاتب هنا وهناك. البحث الشاق والسهل عن هدف يرسمه على أشكال من يبحثون عنه في عدد المصالح. فهؤلاء يفضلون المصالح على أنفسهم وكم تدفع!. رحمة بالذين يسارعون إلى الحصول على فرصة بالمعرفة والصداقة، وهم على نياتهم ماذا تكون النتيجة؟ هذه الصداقة التي تعري حياتهم الرخيصة في كثيرة من المواقف في الأخير هي نتائج بطبيعة الحال خاسرة. والخسارة تعني كشف النوايا التي تعرى هؤلاء في لحظات سريعة سواء كانوا بالصدفة أو خلال موقف معين!. في حالات كثيرة هي ماتكون الصدفة مفتاح الاعتراف ومفتاح قطع الشكوك للكثير من الناس الذين يرتدون قناعا آخر من حقيقتهم وهو في الكثير تكون مفاجأة الصورة المغيبة!. في مثل هذه الأثناء قد تتعرف على إشكالية من الناس من هؤلاء سواء كانوا في العمل أو في بعض الأماكن العامة حيث تعكس بعض النماذج صورة حقيقية لسلوكهم دون البحث عن آلية تساعدك في التعرف على هؤلاء، الزين والخبيث والصالح والطالح معا لكي تقرأ أبجديات هؤلاء بسهولة. آخر كلام: سلوكيات البعض تظهر سواء بالصدفة أو بالمعرفة مباشرة حتى لاتخسر نفسك مسبقا!. [email protected]