15 سبتمبر 2025
تسجيلمابين عامي 1928 و1996 عاش هذا الفنان الذي لقب من خلال النقاد والسينمائيين بـ"برنس السينما" في البداية كانت حياته بعيدة تماما عن التمثيل إلا أن القدر بسط له الحكاية التي تألق فيها وأصبح نجما من نجومها، إنه الفنان عادل أدهم الذي ولد بمدينة الإسكندرية المصرية على شاطئ البحر المتوسط من أب مصري وأم تركية الأصل عمله الذي اشتهر به قبل السينما هو بورصة القطن التي حقق نجاحا فيها إلى أن ميوله الفنية استطاعت أن تفرض نفسها فتعلم الرقص وظهر بالفعل راقصا في مشاهد قصيرة في بعض الأفلام مثل ليلى بنت الفقراء بطولة ليلى مراد والبيت الكبير وماكنش ع البال إلى أن التقى مع المخرج أحمد ضياء الدين فقدمه في فيلم بعنوان "هل أنا مجنونة " عام 1964، ومنذ ذلك التاريخ أصبح عادل أدهم من أشهر من يقدمون البطولات بتميز وحرفية شديدة وأطلقوا عليه عبر أفلامه التي امتدت لـ 84 فيلما "برنس السينما" رغم أنه أدى أدوارا مختلفة نجح فيها وحصل على العديد من الجوائز بها، ولعل السر الذي جعله مبدعا هو تميز تمثيله باعتماده على تعبيرات وجهه وعينيه وحركة جسده فقط دون كلام، فإذا نظرنا إلى دوره في فيلم "نورا"، الذي أدى فيه دور مدير صالة ليلية سنجده مختلفًا تماما كل الاختلاف عن دوره في فيلم "الراقصة والطبال" مع نبيلة عبيد وأحمد زكي عن أفلام الجاسوس، وأخطر رجل في العالم والمذنبون وغيرها، كل دور له شخصية لها ملامح ولها أبعاد ومقومات ومواصفات ينسى تماما وهو يمثلها أنه عادل أدهم، إنه يعيش الشخصية تماما وتطغى عليه، كما حظي بلقب الشرير المحبوب في بعض الأعمال التي قدمها للسينما، حتى إنه استطاع أن يقدم أدوار الشر بطريقة جعلت الجمهور والنقاد يتقبلها منه حيث مزجها بخفة ظل لا توصف، ومن ثم توالت أعماله وبصماته على كل فيلم يقدمه، وإذا تكررت الشخصية وجدناه يقدمها بشكل وأداء مختلف، مثل أدائه لمدير صالة ليلية فى فيلمه مع وردة " آه ياليل يازمن "، ونجاحاته هذه هي التي جعلته يحصل على العديد من الجوائز فى أكثر من مهرجان والتكريمات المتعددة التي نالها عقب نجاح أعماله.عادل أدهم توفاه الله في التاسع من فبراير 1996 وياليت الجيل الجديد من الفنانين يشاهدون ويركزون على أدائه ليرون الفرق بين أداء الأدهم الذي توفاه الله في التاسع من فبراير 1996، وياليت الجيل الجديد من الفنانين يشاهدون، ويركزون على أدائه ليرون الفرق بين الأداء الفني الصادق من التهريج الذي نراه في بعض أفلام هذه الأيام.