15 سبتمبر 2025

تسجيل

مسؤول من ورق

19 فبراير 2013

عزيزي المدير المسؤول أيا كانت تسميتك الوظيفية هل تشعر كما نحن نشعر، هل تعرفنا اكثر مما نعرفك، الكلام لك، والسوالف صباحا لك وعليك، في كل صباح ثقيل علينا وصعب عليك لماذا لا نعرف سبب شعورنا بــ " الثقل " وانت تمثل لنا همزة الوصل بين الطموح والاختلاف حيث نؤمن ان فاقد الشيء لا يعطيه، تتبعك اسئلة بريئة لا نتجاوز نقطة الطموح، وهي معلقة وانت لا "تلتفت" لحالنا، ربما نعذرك ولانلومك ولااحد يلوم " كثرة " مشاغلك التي لا تنتهي عذرا لمعازيبك!!. الحديث لك لا ينتهي، الاماني الاكثر ضيقا مازالت تقف امام باب مكتبك، قد تتعرف على امتداد خطوات خطاياك، لا احد معصوما من الخطأ ربما في يوم تتحدث مع نفسك وضميرك او ذمتك، ربما كانت خلاصة اشتياق لبعضكما، فيظهر الود الذي سرقته مشاغلك واشتغالك الحصول على الرضا والترقي لكن وانت تحاول الحصاد "وهم يشوتونك برع"..!!. كيف يأتي الحصاد وانت قليل البخت رغم ذلك على عدد مرات الفشل تحاول الحصول على البخت المجهول، وخلال ادعاء نزاهة البخت حركاتك مفهومة، تخادع نفسك قبل المثول امامنا لكي تخدعنا، تخدعنا بشخصك المهزز. وبضعفك امام مصلحتك، تبيع نفسك قبل ان تستبد في معاملتك معنا باعتبارك " مسؤولا من ورق " تحاكي الورق وتبحث عمن يدعمك، الدعم الضعيف المخفي للخائبين منكسري " الحظ " "كأنهم يقولون لك خذ يافقير حصيلة اجتهاداتك بالخطأ وبنسيانك لمن يعملون معك وهم " بيّاض الوجه "!!. تعامل معنا كـ موظفين بسطاء، نحن نتشرف ان نكون بسطاء، " العزة والكرامة تسري في دمائنا، لم نتعود ان نكون الاقل او الاضعف، حياة الانسان " غالية " لاتهمنا مذلات الحياة، من سخافات البعض حينما تغلب عليه مصلحته الشخصية على مسؤوليات كانت الاهم ان يبادر مع شركاء العمل الى تحقيق الطموح من الجميع على مختلف الدرجات والتسميات!! لماذا لاتسأل نفسك اذا حضر الضمير والذمة من غير ميعاد ماهي اسباب التذمر والملل والاحباط من قبل الآخرين؟ من المفترض معرفة اسبابه وخفاياه فهناك الكثير حالات تريد الخروج هذا المحيط لقناعات كما تقول " ابعد عن الشر وغني له " كلام ربما لايسر خاطرك، بعد ماعرفوا قيمتم ووجودهم واندفاعهم للمحافظة على قيمة ومستوى العمل قد يكون الحد الفاصل للخلاص من هذا الاحباط وانت السبب!!. يحلو لك ان تقدم خدماتك فلايعني ان تخدم المصلحة العامة انما تدعم " مصلحتك الشخصية التي تغلبت على الكثير، اساليب مخادعة تستخدمها خلال عملك ومسؤولياتك اليومية، انت كثيرا ما تتفانى في خدمة المعازيب " لكنهم لن يقدموا لك خدمة مثلما انت تقدم لهم خدمات!!!!. آخر كلام: مسؤول من ورق.. ماذا تعني قيمته عند الآخرين!!.