12 سبتمبر 2025

تسجيل

ان بعض الظن

19 يناير 2014

قد نختلف.. وقد نتفق.. وفي بعض الأوقات الاختلاف لايفسد للود قضية.. ومع ذلك.. تكون ذمة البعض "حارة" أكبر من الطموح والمقاس!بعض الاحيان.. لايكون الغطاء ساريا مفعوله.. دلالة خيبة البعض "القابض المرتشي".. له عنوان فاضح..كم قبض ومن دفع..يبقى ثمن "الرشوة " علامة مسجلة على اشياء ثمينة لكن بسعر "تراب".. المهم خذها وقبل الرشوة.. لكن صاحبها لايستفيد أخلاقيا.. سيظل الراشي المرتشي جريمة يعاقب عليها القانون!اذا لم تكن الصورة واضحة.. خلك صريح حتى لو عاتبك البعض ويتضايق منك.. وصرخ في وجهك وزعل وقال لك "ليش سويت جذبه.. فضحتني"!!، الفضحية قد تكون صدفة.. الصدفة لها تأثير فاضح.. تخلي البعض يركض لمحاولة الاختفاء.. ليه يخاف لان السارق "يشعر انه دائما يرتعد.من اي شي قد يصيبه ارتجافه من الفضيحة.. ربما يقول في نفسه ليش "سرقت" والبعض الاخر "يبلعها" وهو ساكت وربما يكررها ألف مرة!المجتمع يفرز نوعية من الاشخاص "كامل الدسم" في الاحلام.. لهم نظرة بعيدة.. وانت قد تراهم بشكل ضبابي.. البعض في أوقات كثيرة تشوفه"لاعب ماهر" وان لاعيب فيه.. تغفل عنه وهو يحاول الامتلاء..يتغير فجأة.. عينك عينك يقدم لك المفاجأ وانت بحسب " الظن "..انه شخص ضعيف "غلبان".. وتنسى احيانا شكله.. حتى يصل بك "درجة الذهول" هناك متغيرات في المواقف.. الوظيفة.. المسمى.. الدرجة.. وانت يامسكين مازلت تقعتقد انه "غلبان" ويمتلىء بسرعة البرق.. تسأل كيف وصل.. قد تحتاج لوقت طويل لتعرف مهمات القفز "تكلف الكثير"..و الصورة امامك مقلوبة.."يصير مايصير" تأخذك الحيرة لابعاد اخرى دون نهاية..الكثير من هؤلاء.. يقدر يفتح المغارة ويدخل ويتمتع.. و"على عينك " ولاحد يقدر يقول له " كلمة "! وسوف تبقى لسنين عطشانا وشفقانا وتحلم تعرف شلون البعض صار جذية " مليان "!الفشل لاينتصر في كل مرة.. الفشل ملف كبير الحجم.. يحمل اسماء ناس كنت تعتقد انهم "غلابه" وسوف يدخلون عليك من كل الابواب.. وقد تأخذ احتياطك ان تغلق" الشباك "ولسان حالك " ان بعض الظن " وتنام بعد ذلك.. وانت طيب.. ياكثرهم الطيبين في بلادنا.. ممن يحاولون.. لنوم " وعلى غفلة تضرب راسهم المفاجأة " ان.. الفقير الغلبان.. فاز من الدور الاول.. واكل وشبع.. وكانت اللطمة قوية مؤثرة.. فقد اخذ مكانك ربما مهنتك.. وفلوسك.. وسالفة الغلبان طلع ياسيدي " نصاب " وانت الاياخو قاعد " تشوي وتاكل " كباب "!آخر كلام: كثير ممن تمت سرقته.. ضحكوا عليه.. يراهم ويسوي نفسه نايم.. " دون عمق الرؤية والإدراك"!