12 سبتمبر 2025

تسجيل

انفلات

18 ديسمبر 2016

الانفلات عند البعض هو سلوك مرفوض، سواء كان في المكتب أو في البيت أو في الشارع. وأغلب الأحيان يكون نتيجة هذا السلوك بتعمد، رغم أنه يسبب الكثير من المشاكل والعصيان والتمرد والانفلات، وهي ردة فعل خارجة عن السلوكيات العادية. حيث يكون الناتج الأخير أنه "مؤذي" وأحيانا يؤدي إلى الهلاك!.لو افترضنا أن هذا الشخص عاقل كما نقول أو الآخرون يشيرون له "من يكون". لكن خلال رؤية واضحة وصريحة تصرفات البعض التي تعكس جانبا مظلما خلال سلوكيات غير سوية، جانب مهم في تصرفات سلوكية الذي يعود في صناعة حدث أو حادث نتيجة انفلات لوضع معين. في مكان معين وفي مساحة معينة، وبدورها تعكس الرؤية التي تطالب ضرورة وقف الانفلات من البداية ذلك بالتشديد ضمن إجراء ات صارمة ذات أبعاد فعل لتكون ردة قوية وتحذيرا من أن هناك عواقب لا أحد يقبلها على نفسه أو على الآخرين!.هذا الجانب السلوكي المهم لابد على الإنسان أن يحترم الآخرين. ويكون له قدر كبير ومهم وفعال في حياته في مجمل السلوكيات والمعاملة والإحساس بهم واحترامهم وما تتطلبه الحياة الاجتماعية من أخلاق ومعاملة حسنة لحياة ترتقي بصفات جديرة باحترامها والمحافظة عليها.هناك حكايات تحمل سلبياتها المتعددة والمعقدة التي تفرز على السطح الكثير من المشاهد المؤذية ترتكب بحماقة وتعطي عوامل لتكاثرها في أي مجتمع. رغم أن هذه السلبيات تظهر دائما ضمن سلوكيات تراهن في كثير من الأحيان على البقاء والانتشار ربما تصبح مع التعود جزءا من عادة الإنسان اليومية يقابلها "صمت" دون ردة فعل!.تجارب وحماقات كثيرة من انفلاتات متعددة مرت على الإنسان ضمن حياة يومية أحيانا مرتبكة وأحيانا أخرى ترى فيها العجب. والظاهر أن بعض حالات الانفلات حينما تأتي وتتزايد وتنتشر. وقلة أن هناك أحد يحاول وقفها أو حتى تغير مسارها المفروض من المجتمع!.لكن المشكلة أن أمام ماتفرزه هذه الشوائب التي تكون بالطبع خارجة عن نطاق الأخلاقيات العامة هي بحاجة للمقاومة وقطع جذورها لنكون بخير مادمنا بعيدين عنها. ونرى سلوكيات سوية تمارس في كل مكان من البيت إلى المدرسة إلى الشارع. والتعامل باحترام الآخر دون التعمد لمثل هذا التوهان السلوكي الذي يؤدي إلى الخراب!.آخر كلام: الانفلات في كل شيء تحذير للأسوأ مما هو قادم!.