12 سبتمبر 2025

تسجيل

الكرسي

18 نوفمبر 2013

في هذا الزمن من الضرور امتلاك حاستي الشم والسمع فلكل منهما خاصية مختلفة.. "تغطي جانباً" الغفلة "ضد كثير من التلوين الذي يتعمد البعض ممن له "صفة" المسؤولين، " والذين اخترعوا لهم "مظلة"، لكنها غير واقية وغير صلبة.. لا تقاوم شدة الريح البعض يشرب "نخب" الحلو والمر.. لساعات طويلة صعبة عندما تحترق اجندة الامنيات بين تيارات الضد وتيار آخر.. الكل يتسابق لتيار "الربح" ما يمدح السوق إلا من ربح فيه.. مقارنة بالتيار الاضعف لما حدثت من انكسارات، وهو عكس ما يبحث عنه اصحاب المصلحة.. لأن خسارته خلو المكان مع زيادة الهمس.. إن "الحلو ما يكمل".. حتى لو باع ما دونه من أجل "الكرسي" هدف لكل من يهمه أمر هذا الجماد المتحرك.. يموت فيه، ويشتعل وينشغل فيه حتى مماته! هذا الجماد "له عشاق" كُثر.. الله يعطيهم ألف عافية، له حميمية الداهية في نفس الوقت، تطيح بالقوي، والضعيف له علاقة مباشرة بالشراء والبيع حصيلة السنوات، تأخذ وقد لا تعطي سوى "الفتات" ومسافات قصيرة بخيلة تعشعش في "التوقيت" غير المنصف.. "كنت الصاحب اصبحت غير "محبوب" الكرسي له خاصية "محبة القلوب محبة المزاج محبة المصلحة" يظهر ان في هذا الزمن غلبت المصالحة وتفوقت على أشياء كثيرة حتى الإنسانية "البعض" مصالحهم الشخصية لا تناسبهم البقاء خلف "الظل".. الاظافر والنوايا.. لابد وان يكون لها دور ظاهر.. خصوصا اذا حبتك عيني.. حتى لوكنت فاشلاً.. تصعد بلا مظلة.. دون اخذ الحيطة مسبقا.. لكن بعد فترة.. "يطيح الكرسي" على راسك.. وبعد "الطيحة" لن يسمي عليك احد.. انظروا كيف من سقطوا ابتلعتهم الايام.. بعدما نسيتهم ملذات الدنيا.. الآن ذابوا دون ان يذكرهم احد.. حتى في أقل المناسبات "لا أحد يجب طاري".. تلك هي سنة الحياة!!. تعيش وتشوف.. سيرة بعض الناس كالبضاعة.. يزداد الطب.. بأثمان غالية ومُبالغ فيها أحياناً.. لكن فجأة يهبط السعر "للأسفل" لا يجد من يشتري!! صارت بضاعة رخيصة.. كبعض البشر.. عندما تتحول المعادن لـ "خردة " فلا تجد نفسها في المكان الذي كانت عليه.. صحيح ما تملك "ثروة" الله يعلم من أين أتت.. لكن يبقى نصيبها مجموعة من الشبهات لحين فرز "أين لك هذا" ربما يبحث عن نفسه بعد فوات الأوان!!. الإنسان ذا مكابرة "في الرخاء" لكل اطيافها.. حتى النكران لمن حوله.. صغير ضعيف "غلبان" عندما تدور الدوائر.. لا يقبض من الحياة سوى "أمل" من الله.. سبحانه وتعالى "التسر.. والعافية". آخر كلام: مسافة غرور.. مسافة غفلة.. مسافة غياب.... " اِصحى يا نايم".!!