11 سبتمبر 2025
تسجيلجوانب الحياة قد ترتبط بكلمة "ندم" وهو ما يمكنه الافساح عن سريان دائم في حياة بعض العامة، بعدما تكشف لك الايام ان جملة الندم تصبح واسعة مريحة للنفس كوقاية بقدر احساسك انك قد تعطي من لايستحق فتتورط بهذا العطاء بهمينة المصالح الشخصية على حساب نفسك حتى تنعم بعفوية الندم.. رغم انك تشعر أن هذا او ذاك غير مؤهلين للقليل من "الثقة" تصبح الصورة واضحة لكنها في وقت متأخر جدا.. وهذا واقع البعض. تدري ان المصلحة تشطرك لشطرين فتبعدك عن الحق " لغة وفعلا " وعند منتصف الطريق دون ان تدري وحتى لا تستطيع العودة للوراء لاحياء مهمات مصلحة ينتظرها البعض منك فلابد ان تؤديها ضمانا لتجاوز الحدود، في نفس الوقت غيرك يرسم خطاً مغايرا لاتجاه اخر للحصول على احتماء لدم جديد لعطاء شكل ثاني بطعمه الاشهى. في كثير من الاحيان يحاصرك الندم حينما تفقد قيمة المواقف عند أُناس تعتقد انهم " قدوة "" أو كفو " للاسف في حالات كثيرة تضيع منك البوصلة لاتجاه اخر، فتنظر لهامش حسابات كثيرة تجد روابطها مزورة لواقع الخيبة بإشكال انحرافها وانجذابها لنواحي الهلاك لا للصلاح حيث لا تجدد سبيل الخلاص من هذه الكذبة التي سرت في حياتهم وغيرت جلدهم حسب المكان والاجواء والهدف. قيمة الندم ضد ما يُعرف بقيمة الانسان هي مواقف تحمي سمات كثيرة من جوانب حياتك، فلا يمكنك اعادتها مرة اخرى مثل ما كانت سابقاً لكن البعض يعايش الفقدان بعد ضياع سمات جوهرية من الحياة، وتقابلها رغبة جامحة في الاقتراب والانفلات ضد ذاتها وكرامتها حتى الرضا والقرب والفرص المتاحة للحصول على اشياء ربما تكون تافهة رخيصة كالتراب. يحملك الندم لنواح اشكالية غريبة للتصرفات والمراهنات والخسارة معا، تشابك الصغير والضعيف حول لقمة الرغبات الجامحة للتغير حولها اللاممكن دون استيعاب حجم قدرة الحصول والوصول الى " الهدف "بمتابعة مرحلة الاضعف دون النظر ما يدور حولها من اشارات تعني سلوكيات بعض افراد المجتمع خلال مرحلة القبول او الرفض "خيانة الذمة"؟ العطاء لا يحتوي حياتهم وهي ناقصة من ذمة الاستحقاق ممن لايعرفون قدر عطاء الاخرين ضمن نوايا واولويات خاسرة تُقطع امامهم نصف الطريق لارتباط ملامحها بالاشتباه للواقع مع كل الاشياء المرفوضة في المجتمع.. حينما تدخل السباق برغبة تجسد الدور المطلوب فينقسمون حول الثمن من يدفع وكم يأخذ، وفي اوقات حادة يتساقط من كذب على نفسه على حساب كل شيء.. خلاصة الندم الكل يبحث عن لقمته ومصلحته خلال مرآة مكسورة ليرى عيوب نفسه مرة واحدة ليعرف ضآلة قدرة امام الاخرين. آخر كلام: المرايا تتكسر وتسقط.. امام وجوه لا تستحق الثقة.. ما عليك الا اكتشافها قبل الندم!!.