19 سبتمبر 2025

تسجيل

وأنت أيضا "بألف خير من دونهم"!

18 يوليو 2018

علينا أن نعلم أن التغير يتطلب تغيير اتجاهاتنا العقلية، فلا يجب علينا أن ننتقد كل من هم حولنا ونسعى لتغييرهم حسب مصالحنا ووجهات نظرنا ظناً منا بأننا الأفضل! ولنتذكر دائماً ( حينما توجّه اصبعك لشخص ما لكي تنتقده ، فإن هناك ثلاثة أصابع تشير إليك ..! ) فالتحولات الإيجابية في الحياة تولدت من أصغر التغيرات التي أحدثها أشخاص عزموا تغيير أنفسهم ليتغير العالم من حولهم، ولم يضيّعوا وقتهم بانتقاد الآخرين أو إلقاء اللوم على ظروف حياتهم بل بادروا بهذا التغيير من أعماقهم ليبدأوا بالعيش في حياة جديدة استطاعوا من خلالها تغيير العالم من حولهم. كما أنه من المهم أن نثق تماماً بأننا نمتلك كل مقومات التغيير، سواء أكان التغيير في أنفسنا أم في كافة مجالات الحياة من حولنا، وأنه لدينا كل ما نحتاج إليه لتغيير حياتنا نحو الأفضل، وأنه كل ما يتوجب علينا فعله هو المثابرة والالتزام و البحث عن المعرفة و العلم، فدرجة اكتسابنا للمهارات و القدرات تعتمد على مدى معرفتنا بالطرق و الأساليب التي تساعدنا على تنميتها و تَغيرنا نحو تحقيق التقدم و الإنجاز. وأخيراً علينا أن نكون على قناعة تامة بأن حياتنا لا تتعلق بأفراد معينين، وأن تغيرها الإيجابي لا يعتمد عليهم بل يجب علينا أن نستمر في محاولاتنا للتغير نحو الأفضل وأن نضع نصب أعيننا أننا مع وجودهم في حياتنا من عدمه أننا ( بألف خير من دونهم ).