13 سبتمبر 2025
تسجيلسالفة الناس والكرسي ربما هي حالة استفزازية حينما يؤديها البعض كأنها حالة من الرفاهية تدل على العجز المبكر أو الكسل!! رغم انهم في الحالة العامة.. يمشون ويتحركون.. ويجلسون جلوسا عاديا.. لاتسمع منهم عن الآلام ولاهم يحزنون، إنما وقت الصلاة.. يبحثون لهم عن كرسي يجلسون عليه لأداء الصلاة!!. حالة من العجز المرتبط بالتمثيل.. العجز انما هم "اصحاء".. اعرف احدهم في مدرسة "موظف حكومي" نراه مجتهدا.. يتحرك في كل أركان المدرسة.. يحضر في اغلب الفصول.. ويركب سيارته.. لكن هذا الشخص "العاجز الممثل" حينما يحين وقت الصلاة.. يركض للبحث عن كرسي حتى يستطيع ان يصلي!!. في نفس الوقت كل من يشاهد هذه الحركات "يضحك عليه" لأنه امام الطلبية.. يؤدي هذا الدور حتى وهو يصلي!!.الواحد من هؤلاء حينما يقف خاشعا امام الله.. هل يتذكر أن الله سبحانه وتعالى قد منحه الصحة والعافية والأقدام السليمة.. وبصحة طيبة.. الانسان عليه ان يحمد الله على هذه النعمة.. دون داعٍ لأن يكون الكرسي "سبيلا" لتغطية عجز الوقوف او ادعاء ان الظهر مصاب.. فهؤلاء تعودوا على الكرسي.. واصبحوا يسعون له في وقت الصلاة فقط، إنما في أوقات اخرى فهم اشخاص لايعانون سوى من الكسل المؤقت وبالذات وقت الصلاة!!.في الغالب يصبح التعود فيما بعد.. حالة مستديمة لاتعرف حجمها إلا حينما ترى أن عدد الكراسي قد كثر.. حتى اصبح السبيل لاستخدامها "أعذارا واهية" لكن هو نفس الشخص.. يتحرك بالعرض والطول.. يركب ويقود سيارته.. دون حاجة لمساعدة احد ودون استخدام اداة تساعده ليركب السيارة.. الواحد يقول الحمد لله على الصحة والعافية عند هذا التمثيل المضحك للاسف!!.في كثير من الاحيان.. الذوق يصبح حجمه ضئيلا عند البعض.. حينما يكون "الكرسي" اداة عجز امام الاخرين، ويكون هذه الكرسي اداة يمكن ان تكون مع الايام شغلة اعتباطية لاحاجة لها، اذا كان الشخص معافى من اي مرض، حيث لايحتاج لهذه الصورة المزعجة، التي يستخدمها البعض من خلال الكراسي "البلاستيكية" المتوفرة في المساجد والتي وضعت لمن يحتاجها وقت الصلاة.. لا ادري لماذا تكون الكراسي بالذات وقت الصلاة فقط؟!.آخر كلام: الكراسي تستخدم لمن يحتاج لها.. وليس لمن هو معافى.. لابد أن يحمد الله على نعمة الصحة والعافية..!!