31 أكتوبر 2025

تسجيل

قلوبنا بردت في كتارا !

18 يوليو 2014

مشوار النجاح دوما في إقامة أي مشروع أو التوجه نحو استضافة أي حدث عالمي وضخم يشمل في المعتاد عددا من الخطوات التي تأتي على فترات، خطوات تكون واثقة من ناحية الإعداد والتميز في الإعلان عن كل ما تستطيع الدولة أو الجهة المستضيفة توفيره من أجل إنجاح الحدث المرتقب، وبالنسبة للجنة العليا للمشاريع والإرث، فقد استفادت من فترة إقامة مونديال ٢٠١٤ في البرازيل كثيرا بعد النجاح في إعداد منطقة الجماهير الخاصة بمونديال ٢٠٢٢ في كاتارا، وتقنية التبريد التي لاقت استحسانا كثيرا من الجماهير الحاضرة والتي خفضت درجات الحرارة وبنسبة كبيرة جدا جعلت من المكان مرغوبا من قبل الجماهير للحضور والاستمتاع بمشاهدة مباريات كأس العالم في البرازيل في أجواء إيجابية واجتماعية، وما أجمله من أسلوب للترويج لما تعتزم قطر القيام به في مونديال ٢٠٢٢، والطرق التي أعدتها من أجل إنجاح المونديال في حال تم إقامته في فترة الصيف.ولا يخفى عليكم أن هذه الخطوة أيضا تعد رسالة غير مباشرة إلى أصحاب النفوس غير السوية وغير الصافية النية خاصة مع قيام اللجنة بتوجيه الدعوة لعدد من سفراء الدول الغربية والمسؤولين من أجل متابعة ما قامت به من تطوير للأفكار التي ستكون موسعة لاحقا وبشكل أكبر من خلال استضافة المونديال المنتظر في منطقتنا بعد ثمانية سنوات من الآن.وبالنسبة لنا فإن مجرد متابعة ما قامت به اللجنة والأسلوب الذي تم به إعداد منطقة الجماهير والتي تعد مثالا لمناطق الجماهير في ٢٠٢٢، فبعد متابعة ذلك نقول للجنة شكرا فقد بردتم قلوبنا أكثر وازددنا اطمئنانا في أن قطر ستكون خير مستضيف للمونديال وبالأدوات المثلى والأفضل، نحن نعلم بأن العمل مستمر وأن الخطط والمشاريع كثيرة قبل ٢٠٢٢، فكان الله في عونكم ووفقكم فيما تعملون.*****مع فترة إقامة مونديال البرازيل انشغلت وسائل الإعلام وتلك الجهات التي كانت تحاول تشويه استضافة الدوحة لمونديال ٢٠٢٢، والآن علينا أن نتأهب مجددا وكالمعتاد لما يحيكه هؤلاء من مؤامرات وخطط للاستمرار في حملة التشويه والإشاعات المغرضة، ولكن عندما نشاهد ما يقومون به فإن خير ما نقوله إن قافلة النجاح تسير وهناك من يستمر في النباح والنعيق.