14 سبتمبر 2025
تسجيلإن أخلاق بقية الملل والنحل بشرية صاغتها عقول قاصرة ضعيفة مترددة يظهر هذا من خلال الحقائق والأخطار مثل :إباحتهم للاختلاط ونشره واعتماده ثم الرجوع عنه ومحاربته أو المنادات بإيقاف العمل به لمَّا ظهرت الأضرار والمآسي من التحرشات والاختطافات والزنى واللقطاء . أخلاقنا الإسلامية عبادات نؤجر عليها ونؤاخذ على مخالفتها ،بخلاف ما يسمى بمنظومة الأخلاق عند غير المسلمين . كما تتميز بثبوت الخلق الإسلامي ذاته لا يتغير ولا يتحول إلى ضده .بقاء الخلق الإسلامي الطيب ممدوحاً والسييء مذموماً وبقاء الحق حقاً والباطل باطلا . وأخلاقنا الإسلامية مؤثِرة في نفوسنا وموجهة لنا ومتحكمة في تصرفاتنا وسلوكياتنا ، لهذا أمرنا بالأخلاق الطيبة وأكد عليها وحذرنا من الأخلاق السيئة وزجر وتوعد عليها . يقول العلماء : بأضدادها تتميز الأشياء .فإنك إذا أردت أن تعرف قيمة الشيء فانظر إلى ضده . مثل إذا أردت أن تعرف قيمة الصدق فانظر إلى الكذب وبلواه وضياع أهله وعواقب الكذابين في الدنيا وعاقبتهم في الأخرة فإذا وقفت على حقيقة الكذب فسوف تدرك بإذن الله النعمة الربانية بمنته بالصدق على الصادقين . وإذا أردت أن تعرف نعمة الأمن فانظر إلى من ذهب أمنه واستقراره على مستوى الفرد والجماعة . وإذا أردت أن تعرف نعمة الإيمان فانظر إلى من كان فاسقاً كافراً منافقاً . يقول الله تعالى : أومن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون عند الله . وإذا أردت أن تعرف نعمة التعلم وتحصيل العلم ومعرفة القراءة والكتابة فانظر إلى من حُرمها وحيل بينه وبينها . يقول الله تعالى : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون .