14 سبتمبر 2025
تسجيلدار نقاش بيني وبين واحدة من أعز صديقاتي في موضوع عام لا يخص حياتنا وأخذت الموضوع بجدية وتكلف وابتعدت بهدوء آلمني ذلك فلم أتصور في يوم ما أنني سأفقدها فهي أكثر من أخت، حاولت التحدث إليها ومواجهتها لأني لا أحب الخصام ولأن معزتها عالية وكبيرة في قلبي إلا أنها رفضت كل محاولات الصلح هنا وقفت مع نفسي وقفة عتاب. أيعقل أنني لم أحسن اختيار صديقاتي؟أم أن موضوع الخلاف كان مهما لدرجة إنهاء علاقة جميلة تتسم بالمحبة والأخوة؟أم أن للزمن وقفات يزيل كل الأقنعة المؤقتة؟ بدأت أفكر بجدية في كل شيء أصبحت أكثر حذرا الكمال لله ولكن أعتب على الصمت الموبق، أعتب على انسداد قنوات التواصل، أعتب على روح انسحبت دون أن تبرر، أعتب على فقدان الحب، أعتب على خياطة الجروح وهي لم تنظف من الداخل جيدا .فمتى انعدم التواصل والتوضيح وغاب الحوار والنقاش انعدمت أشياء كثيرة وفقدنا أشياء جميلة وهنا سنندم يوما لأننا أهملنا أعز ما نملك، مشاعرنا دمغناها بالصمت المؤلم الذي لن يشفى مع الزمن .كلمة أخيرة مصير الحي يتلاقى يا صديقتي الحاضرة في قلبي والغائبة عن عيني مصير الحي يتلاقى وحين نلتقي لن تجديني كما عهدتِني فسأتغير