29 أكتوبر 2025

تسجيل

أحيانا الضمير في إجازة

18 يونيو 2014

حينما يفقد البعض التوازن ..يضيع الميزان من حوله.. يصبح الأداء حالة من " لخبطة " مستديمة لسلوك شخص "ما".. ويعني ذلك أنه فقد الكفاءة في أداء "مهماتة الوظيفية"، حيث تتشكل أمام هذا الفقد "نهارا طويلا" !! فتنهال أسئلة مالها أول ولا آخر..وإلى متى تستمر هذه الحالة .. بعدما فقدت " العنصر" الأهم .. هل ستكون مؤهلة "لأداء مهماتها الوظيفة ؟لما تتحول بعض المكاتب الحكومية .. عنوانا فارغا..والموظفون يحتلون درجة الفراغ ..دليل على أن يكون عند البعض رصيد لعقول فارغة .. وأن عددا من الموظفين قد أخذ راحة غير قانوية " للتسيب" بلامسؤولية وبدون غطاء "وهو تفسير" ماعندهم شغل " ..والسبب ليس هناك من يساعدهم في هذا التسيب كـ "عين تشوف وعين ما تشوف" ويحاول صاحبها أن لا يعتبر هذا التسيب من " العيوب" الوظيفية .. حتى لو زاد "الشق"... ربما قناعته .. أنه لا تحب "استخدام مقصلة الخصم ولفت النظر إليهم لما يتخذه ضد هؤلاء الموظفين.المساكين .. يكسرون الخاطر!الكثير من السلبيات ومحاولة تبيض وجه مكانة "مسؤول "لايكش ولاينش" أو مسؤول يهدم .. يملك تناقضات مع فروقات في الاداء علامة فارغة "ضدة " ..وما يتبقى من حالات سلبية لا تضع لها حسابا .. إضافة إلى أن البعض يستخدم أدوار "الغش"، والكثير منها أخذ ناحية هذا اتجاها لهذا المحور "كل يغني على ليلاه" .. وكل في مجاله يحاول صناعة "الفشل إلى نجاح" تصوروا كيف يحدث في زمن قد تغيرت الأساليب والمفاهيم !!.في كثير من الحالات .. تشوف الكذاب من عيونه .. تمدحة "خوش كلام"، لكن بعد اشوي الكلام الحلو "يتبخر" يصير عصيد مغشوش لا يحمل سواء براهين فاشلة وعاجزة عن تحقيق شيء لتلك الوعود .. لأنه في الأساس إنسان غير صادق مع نفسه .. فكيف يكون صادقا مع الآخرين، في هذا الزمن تكتشف أشياء عجيبة، أولها الغش واضح، لكن للأسف تقول للناس انتبهوا أيها السادة .. محد يسمعك !!بعض الأشياء لما تكبر تنتفخ وتظهر حقيقتها .. يقال يوم لك ويوم عليك .. ويقال لك إنت كان المفترض الانتباه لهذه المخالب .. تصدق ربما "تقلب الطاولة" تغلبك وتاخذ منك وانت الخسران .. بعد الصحوة تنظر إليها وتقول في نفسك شلون استطاعت هالمخالب توصل وتصعد السلم، لكن ليست بطريقة نظيفة إنما "بالوساخة" الله يكفيكك شرهم!!واحد يقول لآخر، أتمنى أنك في يوم: تشتغل "بضمير .. ضحك وقال له "الضميرعطيناه إجازة مفتوحة .. ضحك صاحبه وقال يعني ما تخاف إنهم يكتشفون "أنك عطيت ضميرك إجازة مفتوحة، لاتخاف أنا أقدر أكتب مرة ثانية بعودة الضمير من الإجازة مرة ثانية، عشات يصدقن إني مخلص النوايا.آخر كلام: أحيانا وبالصدفة تكتشف أشياء ليست على بالك مطلقا، تعتقد أنها نظيفة جدا .. لكن!