04 أكتوبر 2025

تسجيل

تأهل عمان والسيناريو الصعب

18 يونيو 2013

يغلق اليوم ملف التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم ٢٠١٤، وتتكشف هوية المنتخبات المتأهلة الثلاثة بعد أن أكدت اليابان تأهلها رسميا قبل جولات مضت، اليوم هي الفرصة الأخيرة. لنشاهد منتخبا عربيا عن قارة آسيا يرافق المتأهلين مباشرة للمونديال، وعندما نتحدث عن منتخب عربي، فإننا نشير بالتحديد لمنتخب عمان، والذي يمتلك نسبة جيدة للتأهل اليوم ولكن شريطة أن يفوز على الأردن، وتخسر أستراليا أمام العراق أو تتعادل على أقل تقدير. والسؤال المطروح والذي أجدني مدفوعا للتفكير فيه وبكثرة، كيف ستلعب العراق أمام أستراليا وبأي روح، أبناء الرافدين فقدوا أي فرصة في هذه المجموعة واحتلوا المركز الأخير، ولذلك فإنه من الطبيعي أن يفتقدوا الدافع في مباراتهم أمام أستراليا، ولكن على الأقل قد يتحلى المنتخب العراقي بالنخوة العربية، ويسعى لتحقيق الفوز أو التعادل لكي يهدي التأهل لعمان وللمرة الأولى في تاريخها، والتي يجب أن تفوز على الأردن في الوقت ذاته، حسبة شبه معقدة والأفضل أن ننتظر حتى ينتهي اليوم ونعرف من سيذهب للمونديال مباشرة، ومن سيدخل نفق الملحق الطويل والمتعب في جميع محطاته. الأعصاب ستكون مشدودة اليوم، وكل يسعى لتحقيق مبتغاه، أستراليا وعمان لكسب التأهل والأردن للوصول للملحق، الأعصاب والتوتر سيكونان حضورا بارزين في لقاءات اليوم، وبكل تأكيد فإن الضغوطات ستكون أكثر على عمان والأردن بحكم أن أستراليا تمتلك مصير تأهلها بيدها، وبكل تأكيد أيضا فإن عزيمة واجتهاد العمانيين سيواجهان كل ضغط وكل توتر، نعم هو أمل ضئيل جدا، ولكن الأمل موجود في أن ينقضي اليوم، ونشاهد مانشيتا عريضا يوم غد يعلن تأهل الأحمر العماني للمرة الأولى للمونديال، يا رب. ******* واليوم تواجه قطر أوزبكستان في مباراة لرد الاعتبار، وإنهاء التصفيات بأداء يليق بالعنابي، بعد أن فقد فرصة المنافسة وخرج بسبب تراكمات الظروف والأسباب المختلفة، وللأسف لم ينصف الحظ ولا الوقت الكابتن فهد ثاني لكي يقدم ما يمتلك حيث إنه استلم زمام الأمور في توقيت صعب خلفا للبرازيلي باولو أتوري، ولكن رب ضارة نافعة، وقد تكون الاستعانة بفهد هي بداية عهد جديد نشاهد فيه الاعتماد على المدرب القطري في الفترة المقبلة.