15 سبتمبر 2025
تسجيلمهما كانت الاسباب فخيانة الوطن شيء لا ترضاه الفطرة ويستحقره الانسان، وخائن الوطن يستحق اقوى واشد انواع العقوبات، لأنه يعبث بالوطن، وامله زعزعة امن وامان البلد الذي ينتمي إليه.لم تكن الوطنية تعني يوماً تحسين المظهر من الخارج، ومن الداخل يكون قابلاً للانهيار في اي وقت، بل الوطنية ان تفعل كل ما هو خير لبلدك، وتسعى للدفاع عنه.يسعى الوطن لجعل الامن والامان اولى اولوياته، وانت تحاول ان تتغابى وتتلاعب بأمنه وأمانه، بحجة انك لا ترضى ببعض القوانين، ومهما كانت اسبابك لا يحق لك ان تخون بلدك.هناك من يخون الوطن بتسريب معلومات وبيانات حساسه، ليصل إلى اهدافه، يسربها لأعداء الوطن، فهذا يستحق الرجم حتى الموت.وهناك من يخون الوطن بالسعي بتوظيف من يعرفهم من اجل مصلحته الشخصية، ويهمل الكفاءات الوطنية الحقيقية (جعل مصلحة الوطن خلفه، ومصلحته الشخصيه امامه)...حين تُمحى الغيرة والحب من قلوب البشر يسعون لخيانة وطنهم، فالهوية الوطنية اساسها الغيرة والحب يا جاهلين، ايها الخائن لتراب بلدك، لمائه وهوائه سقطت اقنعتك، لا تستحق نظرة رحمةٍ او عطف، سؤال: لمن تخون وطنك؟ الجواب: لمن لم يضع لقمة في فمي ولم يروي ظمأي، ولم يقدم لي غير المال الحرام.. هل يستحق هذا ان تخون وطناً كنت بحضنه وتررعت فيه؟ لا اعتقد...وجدنا الكثيرين خانوا بلادهم ففضحهم الله، واسال الله ان يفضح من لم ينفضح امره بعد.بصمة:الوطن الذي اعطاك كل شيء لا يريد منك سوى الصون، فهل هذا مستحيل عليك تقديمه؟.