ثقة عمياء

تكلم قل.. لاتسكت فضفض.. كلام صريح.. كلام مزيف.. انت غير صادق.. انت كاذب.. كلمات تدور في مخيلتك قد لاتحاسب لا والمحاسبة صعبة.. احيانا يفقد الآخرون نصف صدقهم.. والبقية قد تكون صالحة.. في المعنى الاخير لا يمكنك المواجهة.. حوار بين الباطل والحق.. بين النفاق والرياء والصمت الاخرس!!يدور حديث البعض.. بين الشك واليقين.. الممكن والمستحيل.. من المفترض تعرف حجمك ولاتحمل اثقالا على نفسك قد تكون مب "قدها".. كلامك نصف الحقيقة.. والنصف الآخر في مهب الريح.. احيانا تحتاج لعناية فائقة.. إلى التعرف على ما يدور حولك عن قرب.. بدل ارتفاع الضغط والاعصاب.. لكي لاتصاب بأمراض مزمنة اولها الشرايين والجلطة!!.احيانا يقال.. الكلام سهل.. لكن الفعل ناقص.. متناقض.. له سمات من "التشوهات" ويقال ايضا "العين تكذب.. كـ ان صاحب الفعل قد يكذب.. ويحاول الاختباء تحت "اعذار واهمة.. ربما اسباب مزمنة.. اخلاقية او نفسية.. لاتخرج من صراع" نفسي نفسي !! حكمة هالايام "لا تشبع حتى لايظهر عليك الانتفاخ"!!.لدى البعض "الجرأة" اقتناص الفرص.. وهو يعتقد انها من الشطارة.. من الذكاء.. قد لا يبالي بالتوقعات.. ربما الضربة قريبة.. سريعة.. على الراس "موجعة".. ليست كما في سيناريو فيلم عربي.. او هندي.. خلاصة الحدث عزاء على الشاشة بـ "النهاية".. واقوال اخرى لكل بداية نهاية.. اكيد انها لا تسر.. حينما يكون الهضم "عسر" والاحداث اكثر "سخونة ومسخرة" هناك من يلعب على المكشوف في الماء العكر!!.لماذا تحدث.. يتكرر.. يقال "ياغافلين لكم الله" الانتباه مطلوب.. والثقة لاتكون "مفتوحة" ليه دائما تكون على درجة "عمياء" الكثير من هؤلاء سرق والكثير منهم لعب.. والكثير منهم "خان الامانة" وكسر الثقة وباعها "ببلاش" واصبح الآخر ينظر للآخر "فات القطار وضاعت الفرصة".. المسؤولية ليست رفاهية.. وليست "سوبر ماركت مفتوحا".. لتكون جزءا من اللعبة.. صفارة اللعبة تبدأ بلا نهاية!! البعض يحلم بالثراء السريع.. يحلم بالمكانة والاضواء والشهرة.. "بالتزوير"!!.احيانا تحتاج إلى الاختيار "الصحيح" ليس من اجل سواد "عينيك" انما من اجل المصلحة العامة.. المحافظة على السمعة.. "مصانة ونظيفة" ولا تضيع بين محاولات "الغياب والتستر والمجاملات" انت ومن معك لابد وان تكون في حياتكم "النظافة" .. اكثر الاحيان مطلوبة.. لا احد على رأسه ريشه.. امام مصلحة الوطن!!.آخر كلام: البعض يقدم للغير "الثقة العمياء" على طبق من ذهب!!.