03 أكتوبر 2025

تسجيل

غرام أغلى الكؤوس بين لهفة وعناق

18 مايو 2013

كل قصة عشق مقدر لها أن تنتهي ذات يوم، وها هي صفحة النهاية ستكتب اليوم لمنافسات بطولة سمو الأمير لموسم 2013، نعم كانت قصة رائعة وجميلة عشنا تفاصيل المنافسة من خلالها في الأيام الماضية، وتابعنا تفاصيلها الممتعة والدراما في كل مباراة، وفي كل لقاء، حتى وصلنا للمحطة الختامية اليوم، والمباراة النهائية بين البطلين التقليديين للكرة القطرية، ولدوري النجوم السد والريان. ولأن الختام دائما ما يجب أن يكون جميلا يفوح برائحة المسك وعطر لا ينسى، فإننا نترقب اليوم مشاهدة ومتابعة نهائي مثالي كالمعتاد ما بين الغريمين، لابد وأن يكون هناك فائز اليوم ولابد وأن يكون هناك صاحب أفضلية في التفوق ومعانقة الكأس، وبالتأكيد فإن مصافحة الأمير ستكون هي الشرف الأكبر لكلا الفريقين اليوم في النهائي الحلم، وفي آخر مشهد لقصة الكأس الغالية هذا الموسم، فهل أنتم مستعدون لمتابعة الحلم بتفاصيله. ولأنه أغلى الكؤوس فإن هناك قصة غرام لا تنتهي بينه وبين من يعانقه، وهناك لهفة عارمة لا تفوقها لهفة لمن تذوق حصاد الكأس في السابق، لكي يعانقها مجددا، ويفرغ مكنونات شوقه وغرامه إليها، ولو نظرنا للتاريخ، فإن كلا الفريقين لم يعانق الكأس منذ فترة، حيث كانت آخر مرة فاز بها الريان في 2011، بينما كان آخر حصاد للسد للكأس في عام 2007، أي أن كلا الفريقين يرغب في أن يعانق محبوبته مجددا، فلمن تكتب معانقة الكأس اليوم يا ترى، لن نفضل فريقا على آخر، ولكن يبدو أن السد أكثر لهفة وشوقا لاسيما وأن ست سنوات كاملة قد مرت منذ آخر فوز له بالكأس، كما أن الزعيم قد كان طرفا ثابتا في النهائيات لمختلف المنافسات منذ الموسم الماضي، ووصل لنهائي جميع البطولات المحلية في خطى ثابتة وواثقة يعوزها الحظ في النهاية والتوفيق، أما الرهيب فلديه الآخر أيضا طموحات تتمثل في أن ينهي الموسم بلقب لكي لا يكون قد خرج خالي الوفاض هذا الموسم وبدون أي بطولة يضيفها لخزائن النادي المكتظة بالبطولات. على كل حال سواء كانت للزعيم أو للريان، فنحن على ثقة بأن الإبداع اليوم سيكون عنوانا لنهائي أغلى الكؤوس، ومن الآن نقول مبروك لمن يعانق الكأس، وقبلها بكل تأكيد مبروك للفريقين مصافحة سمو الأمير.