16 سبتمبر 2025

تسجيل

حكاية نجاح مسيمير

18 أبريل 2015

يستحق فريق مسيمير أن نبارك له الإنجاز التاريخي بالصعود لدوري النجوم للمرة الأولى، ولكن يستحق أكثر أن نبارك لقيادة المدرب المواطن يوسف آدم، يوسف الذي قد يكون اسمه غير معروف كثيرا لدى الجيل الحالي، ولكن كثيرين يتذكرون زمنا جميلا كان من خلاله يوسف آدم من أحسن مدافعي الغرافة ودافع أيضا عن المنتخب الوطني بارتدائه القميص العنابي، هذا الرجل القدير هو نفسه الآن مدرب مسيمير، والذي حقق للنادي ما عجز عنه جميع المدربين على مدار السنوات الست عشرة الماضية بصعود الفريق إلى دوري الأضواء والشهرة للمرة الأولى في تاريخه ومنذ إنشائه.وحسنا فعلت إدارة مسيمير عندما أعطت الفرصة لكادر وطني من أجل أن يقود الفريق الأول في النادي، ويحقق معه الإنجاز الذي سيسجل له بحروف ذهبية ناصعة، وحسنا فعلت بأن أعطت ليوسف خيوط إدارة الفريق واختيار لاعبيه، ولم يخذلهم يوسف ليكون الصعود التاريخي للفريق إلى الأضواء والنجومية، وسطع اسمه كمدرب مواطن ناجح قدم لمسيمير ما لم يقدمه له أي مدرب آخر طيلة السنوات الماضية.فرحتنا بأن قيادة الفريق تحت يد مدرب مواطن هي الأكبر، والإنجاز بعد الثقة في قدراته، ونتمنى فقط أن يستمر مع الفريق، وألا يكون للإدارة كلمة أخرى في أهمية استقطاب مدرب أجنبي أو خبير، نرجوكم لا تكرروا أخطاء الغير، ودعوا المواطن يوسف يكمل مشواره مع الفريق، خاصة أنه قد تأقلم معه في الموسم الماضي وتحقق الانسجام بين المدرب ومجموعة اللاعبين، ولديه معرفة ودراية باللاعبين وقدراتهم ومراكزهم المختلفة، ومن يدري ما قد يحققه مستقبلا في الموسم القادم مع النجوم وفي مواجهات الكبار، قد نكون على موعد مع مدرسة تدريبية لا يستهان بها بزغ نجمها بعد الحصول على الفرصة لإثبات الذات والتفوق.*****ودع الشحانية دوري النجوم والأضواء، ولكن برأس مرفوع وروح قتالية استمرت حتى آخر جولة من الدوري، يستحق هو الإشادة أيضا، وستكون الفترة القادمة بمثابة استراحة يرتب من خلالها أوراقه لكي يعود مجددا ولكن أقوى من السابق للمنافسة مع النجوم والكبار، أما الوكرة فقد أفلت من دوامة الهبوط في اللحظات الأخيرة وكتب له عمر جديد وموسم قادم، فهل تعلم من درس الاقتراب من الهاوية والسقوط، نتمنى.