17 سبتمبر 2025
تسجيلكنا قد كتبنا في مقالنا الاسبوع الفائت بعضا مما يجول في الخاطر عن النقد البناء وأصوله ونكمل اليوم بعضا من تلك القواعد والأصول: - اختلاف وجهات النظر لا يعني أن تنزل بمستوى نقدك للتهجم والتلفظ بألفاظ بذيئة - كتابتك أيها الناقد تدل على مستواك التفكيري وكذلك نضجك العقلي فاعرف كيف تختار مواضيعك؟؟ ولابد أن تكون واثقا من المعلومات التي تقدمها للقاريء وأن تكون فعلا ملامسة للواقع. - حينما تنقد تلطف بنقدك حتى يتقبل الطرف الآخر نقدك واذكر له العديد من المحاسن. - احذر من تحويل النقد إلى انتصار أو هزيمة للذي تنتقده أو ذكر للعبارات التي يفهم منها المنتقد أنك تتهمه بالجهل أو الغموض وبالتالي فذلك يؤدي إلى فشل صاحب الفكرة في إيصال رسالته. - كلنا ذوو خطأ فانتقد وأنت تحسن النية في من تنتقده. - إكثارك من تصيد الأخطاء يجعل مصداقيتك على المحك فيحكم الناس عليك أنك شخص انتقادي لا ناقد. - التماس العذر لصاحب الفكرة وتبرير موقفه ومحاولة تبيان خطأ الفكرة بنوع من حسن النية. - حين تنقد فقم بإيصال المعلومة وتجنب الإصرار على الاقناع وليس عليك أن يتقبها الطرف الآخر فدورك هو ما ذكر في أول السطر وليس شرطا أن تلزم الناس بأن فكرتك هي الصحيحة وما عداها خطأ فالناس مثلك تماما لديهم عقول ويفكرون. - رد واحد قد يغني عن عشرات الردود لإيصال الفكرة. - انقد عمل الشخص لا شخصه ومظهره وبيئته. - تجنب انتقاد الشخص في دينه ومذهبه وجنسه وأصوله. - اعرف الفئة التي تخاطبها فمنهم المثقف ومنهم العامي ومنهم المسؤول ومنهم المرؤوس. - لا تغتر بكثرة التابعين لفكرتك أو المعارضين لها فكل له وجهة نظر. * فاصلة أخيرة: أخلص النية لله عزوجل في كل عمل تقوم واستحضر الاخلاص فالله هو الرقيب