01 نوفمبر 2025

تسجيل

عدت ياعميد والعود أحمد

18 أبريل 2013

مبارك عودة العميد إلى دوري النجوم بعد التجربة المريرة التي خاضها بالهبوط الموسم الماضي، ومعاناته حتى يعود مجددا لدوري الأضواء والشهرة، والعودة لمصاف أندية النخبة، ونتمنى أن تكون هذه التجربة القاسية والتي تعرض لها عميد الأندية القطرية مفيدة لعدم تكرار ما حدث، لاسيَّما وأن الأهلي يحمل علامة فارقة كأحد أقدم الأندية في قطر، الأهلي استفاد كثيرا من خدمات المدرب التشيكي ماتشالا والذي يصنع فارقا دوما مع المنتخبات الخليجية أو الأندية التي يدربها، ونتمنى أن لا يفرط فيه الأهلاوية أبدا، لاسيَّما وأنه سيحقق مع الوقت استقرارا فنيا أكبر للمجموعة التي يشرف على تدريبها حاليا في الفريق، وبالتأكيد فإن الفريق سيعكس صورة مغايرة في الموسم المقبل للأهلي الذي شاهدناه قبل موسمين، والذي كان أداؤه كارثيا بكل المقاييس، وتسبب في انهيار الفريق والهبوط وتوديع الأضواء. وفي الوقت الذي تنفس فيه مشجعو الأهلي الصعداء بالعودة مجددا لدوري النجوم، يضع مشجعو العربي أيديهم على قلوبهم وفريقهم يواجه معيذر في الفاصلة التي ستحدد الهابط لدوري الدرجة الأولى يوم الأحد المقبل، والعربي أحد أعلام وأعمدة الدوري، وناد عريق آخر يتعرض لتجربة وخطر الهبوط، ولكن هذه المرة فإن مصيره بيده وهو يواجه ثاني الدرجة الأولى في مباراة مصيرية وحاسمة، ولكن لو أردنا أن نقول كلمة حق فإنه من غير العدل أن تكون هناك فاصلة من الأساس، وكان من المفترض أن يصعد الأول وثاني وبشكل تلقائي، ويهبط صاحبا المركزين الأخيرين في ترتيب دوري النجوم للدرجة الأولى، وهو النظام الذي كان من الأولى اتباعه، خاصة أن من أحرز المركز الثاني قد عانى طيلة الموسم، ومباراة واحدة لتحديد صعوده قد تكون مجحفة بحقه بكل تأكيد، ونتمنى أن يعيد الاتحاد القطري لكرة القدم النظر في هذه المسألة. وبالمناسبة فإن معيذر قد وصل للفاصلة في الموسم الماضي وواجه أم صلال صاحب المركز الحادي عشر في الدوري ليخسر معيذر ويعود مجددا للدرجة الأولى، وها هو يكرر التجربة هذا الموسم ولكن هذه المرة أمام العربي، وبالطبع لا مجال للمقارنة بين إمكانات الفريقين، وحتى ما يمتلكه معيذر من طموح وحماس فبالتأكيد لا مجال للمقارنة أبدا.