09 أكتوبر 2025
تسجيلكل يوم يمر على دولتنا الحبيبة قطر وهي تثبت أمام العالم بأنها دولة تسبق عصرها في كل المجالات، وكانت تصريحات سمو أميرنا المفدى حفظه الله كلها تضع دولتنا في مصاف دول العالم المتقدمة قبل دول أوروبية عديدة كانت تتباهى بانها من اكبر الدول المتقدمة صحياً، ولكن قطر بقيادتها الحكيمة أثبتت أنها تضاهي كل دول العالم المتقدمة ونستطيع ان نقول بالقرارات الاحترازية التي صدرت بالأمس القريب تكاد تكون دولتنا حققت رؤيتها التي رسمتها لها قيادتها الحكيمة عام 2030م قبل عقد من الزمان، خاصة فيما يتعلق بدعم وتقديم محفزات مالية واقتصادية للقطاع الاقتصادي والمالي وتخصيص 75 مليار ريال لهذا القطاع لمجابهة الأزمة الاقتصادية التي قد تنشأ من انتشار فيروس الكورونا، قرار حكيم يصب في مصلحة المواطن والمقيم في هذا البلد الكريم ويخفف معاناتهم في نقص قد يحدث مستقبلاً خلال هذه الأزمة وسيكون لزاما على هذه الشركات بعد التسهيلات التي منحتها لها الدولة أن تخفف الكثير من معاناة المواطنين والمقيمين ومراعاتهم في توفير وتسهيل الحصول على المواد الغذائية والضرورية التي يحتاجها بأقل الأسعار عن بقية دول العالم، واعتقد ان قطر هي الدولة الوحيدة التي أصدرت مثل هذا القرار الإستراتيجي الذي يدل على حكمة وحنكة قيادتنا الرشيدة في رؤيتها للأزمة، خاصة القرار الخاص باعفاء القطاعات المهمة والحيوية من رسوم الكهرباء والماء واقساط القروض لمدة ستة أشهر وتتمثل هذه القطاعات في قطاع الضيافة والسياحة وقطاع التجزئة وقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمجمعات التجارية مقابل تقديم خدمات واعفاءات للمستأجرين في المناطق اللوجستية، ولابد هنا ان نشيد بأعضاء لجنة إدارة الأزمة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ونشد من أزرهم للمجهودات المقدرة التي يقدمونها في سبيل تنفيذ ومتابعة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لتخفيف المعاناة على المواطنين والمقيمين. زاوية أخرى على المواطنين والمقيمين معاونة السلطات المختصة بالدولة باتباع التعليمات والتوجيهات التي تصدر خلال هذه الأزمة ولا نتهاون في أي اجراء تم منعه كالتجمعات والخروج من المنازل في غير الأمور الضرورية، فعلى كل واحد من أن يعقلها ويتوكل على الله كما أوصانا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ولا نستهين بالإجراءات والتعليمات التي أصدرتها وزارة الصحة العامة وتحذيرها للمواطنين والمقيمين من خطورة سهولة انتشار هذا الوباء، ودولتنا تتبع تنفيذ الخطط التي تنتج عن دراسات علمية استباقية التي تتنبأ بحدوث المشكلات والمعوقات قبل حدوثها فلنعقلها ونتوكل والوقاية خير من العلاج. زاوية أخيرة: هل تعلم ان كل واحد فينا ممكن ان يفحص عن اصابته بهذا الفيروس بنفسه وبكل سهولة كما أوصانا بذلك الخبراء الصحيون في هذا المجال، وذلك بأن نأخذ نفسا طويلا ونكتمه لمدة عشر ثوانٍ ثم نخرجه بكل هدوء واذا شعرت بدوخة اثناء ذلك أو كحة فيجب عليك الذهاب الى اقرب مركز طبي للكشف، لأن هذا الفيروس يدخل من خلال الحلق ويبقى في فترة حضانة بعد نزوله في الرئتين ويصيبهما بتليف لذلك عند الكشف بهذه الطريقة نكون قد وقينا انفسنا من انتشار هذا الفيروس وتمكنه من انفسنا، وادعو للجميع بدوام الصحة والعافية. [email protected]