12 سبتمبر 2025
تسجيل* جاء في كتاب يتيمة الدهر للثعالبي أن سيف الدولة الحمداني قال في وصف قوس قزح:وَسَاقٍ صَبيحٍ للصَّبُوحِ دَعَوتُهُفَقَامَ وفي أَجفانِهِ سِنَةُ الغَمْصِيَطوفُ بكاساتِ العُقارِ كأَنْجُمٍفمن بين مُنْقَضٍّ علينا وَمُنْفَضِّوقد نَشَرَتْ أَيْدي الجَنُوبِ مَطارِفًاعلى الجَوِّ دُكنًا والحَواشي على الأَرْضِيُطَرِّزُها قَوْسُ السَّحابِ بأَصْفَرٍعلى أَحْمَرٍ في أَخْضَرٍ تَحْتَ مُبْيَضِّأما ابن الشجري فقد نسب الأبيات الماضية إلى أبي الصقر المُنَجِّم "الثلاثة أبيات الأخيرة" ويؤكد هذا القول ابن خلكان إلا أنه عاد وقال إن الأبيات لـ عبدالصمد بن المُعّذَّل.* وقد جاء في كتاب المضاف والمنسوب للثعالبي أن العلوي الحمَّالي قال عن قوس قزح:فَشَبَّهْتُ سُرْعَةَ أيامِهمْبِسُرعَةِ قَوْسٍ يُسَمَّى قُزَحْتَكَوَّنَ مُعْتَرِضًا في السَّماءِفَمَا تَمَّ ذلكَ حتى نَزَحْ* أما الوأواء الدمشقي فيقول في هذا الباب:سَقْيًا ليومٍ بَدَا قَوْسُ الغَمامِ بِهِوالشَّمْسُ مُسفِرَةٌ والبَرْقُ خَلاَّسُكَأَنَّهُ قَوْسُ رامٍ والبُروقُ لَهُرَشْقُ السِّهامِ وَعَيْنُ الشَّمْسِ بُرْجَاسُ* وقال الوأواء الدمشقي في وصف ثمرة النارنج:ونَارِنْجٍ تَميلُ بِهِ غُصُونٌفَيْغْدو مَيْلها كالصَّوْلَجانِ* وهذا الشاعر ابن حمديس الذي يصف إحدى الرياض بقوله:وما رَوْضَةٌ حيّ ثرى اقحوانِهايُضاحِكُها في الغَيم سِنٌّ من الضِّحِّكأَنَّ صَبَاها للعَرَانينِ فَتَّقَتْنَداها بِنَدٍّ فهي طَيِّبةُ النَّفْحِبأَطْيَبَ من ريَّا لَمَاها لِرَاشِفٍإذا انْتَبَهَتْ في الشَّرْقِ نَاظِرَةُ الصُّبْحِ* وقال ابن حمديس أيضًا في وصف سحابة:وَمُديمةٍ لَمعَ البُروقِ كأَنَّماهَزَّتْ من البِيضِ الصِّفاحِ مُتوناوَسَرَتْ بها الريحُ الشمالُ فكم يَدٍكَانَتْ لها عند الرِّياضِ يَميناصَرَخَتْ بِصَوْتِ الرَّعْدِ صَرْخَة حَامِلٍمَلأَتْ بها الليلَ البَهيمَ أَنيناحَتَى إذا ضَاقَتْ بمضمر حملهاأَلْقَتْ بحجرِ الأَرضِ منهُ جَنيناقَطْرًا تَنَاثَرَ حَبُّهُ فلو أَنَّهُدُرُّ تنظِّمه لَكَانَ ثَميناوسلامتكم...