13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من منطلق المبادرة وطرح الأفكار الإيجابية فإنه واجب على المرء أن يكون جزءًا من جملة الأشخاص الساعين وراء الأطروحات الإيجابية، فالإشارة بالإصبع لجزء تتخلله مشاكل قد لا تكون واضحة للآخرين قبل الإشارة إليها واجبٌ إنساني. ووجب التنويه عن أن الإشارة إلى الشيء لا تعني مجرد الانتقاد أو التقليل منه، إنما هو أمل لتطويره إلى الأفضل وذلك لكي ينعم الجميع بمجتمع تتضافر به الجهود نحو الأفضل: فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. وفيما يتعلق بالسلك المدرسي والمنهج المتبع هناك في طريقة التعامل مع الأطفال، فإنني توقفت هنا لحظة متسائلًا: هل أصبحت المدرسة وجها آخر للسلك العسكري؟ أم أنهم دخلوا بهذا الجانب وهم لا يشعرون؟ قد يستغرب البعض من هذا الطرح ولكنها تبقى وجهة نظر وقد لا تكون صائبة، دعونا إذًا نتأمل قوانين المدارس ونقارنها بقوانين العسكرية، فإن الطالب يفتش قبل دخوله المدرسة ثم يمنع من حمل الجوال ويُلزم بارتداء زي مُعَين ناهيك عن أنه يستيقظ فجرًا لكي يصل إلى طابور الصباح ليمشي هو وأصدقاؤه المسير العسكري إلى الصف ثم يجلس مكتوف اليدين من منطلق أنها جلسة "الشاطر" والمهذب، ويعاقب أحيانًا إن أخطأ عقابًا جماعيًا، أليست هذه عسكرية أم أنني مخطئ؟ وإن كان كذلك فلماذا الاستعجال في عسكرة الأطفال في سن مبكرة فهم سوف يواكبونها فيما بعد في خدمة هذا الوطن الغالي، لذا فإنه من الأفضل من منظوري الخاص ترك الأطفال يعيشون طفولتهم والكَف عن معاملتهم كعساكر هذا والله وَلِي التوفيق.