16 سبتمبر 2025

تسجيل

شخابيط حالة غضب

18 يناير 2017

البعض، القرار عندهم في لحظة وهذه اللحظة تسوس خلالها أشياء.. أحيانا لحظاتها مدمرة!!. والدمار يعود على الموظف " دون ردة فعل إيجابية " من صاحب القرار..!!.فعلا هناك من يعيش حالة نفسية متقلبة.. حالة خاصة في الظهور على السطح.. بالذات ممن في يدهم القرار.. والمضحك والمبكي معا.. الاسباب شخصية واحيانا تافهة.. وهناك أسباب كثيرة من الألف الى الياء.. صاحبها ما يقدر يبرر ليس وقع " قراره " واتخذ الاجراء.. سواء كان صحا او غلطا!.للأسف نتيجة وسالفة انه لا يوجد احد يقدر يسأله او هناك احتجاج او ليس هناك فرد منهم يملك الجرأة في السؤال الصعب والممنوع ليش. قرارك صعب ومؤذٍ.. نتيجة ذلك..ان القرار اكثر ما يجي.. هو على المزاج.. ومصيبة المزاج.. ينقلب في لحظة.. او في يوم وليلة.. والضحية " من يتوجّع " امن لصفعة.. ومحد سمى عليه.والدليل ان من قام وثار وزبد وشبخط.. ووقع وهو معصب ومقهور ومغرور.. وحط القلم الأحمر والأخضر او الأسود على السطر.. والايعاز لمن يسمع الكلام هو غضبان.. انه لا مراجعة ولا واسطة ولا تراحع في القرار. هل ممكن يصير قرار ما له رجعة.. عجيب..كأنها وزارة عجيبة... والجميع في رعب وخوف " اشدعوة " محد يقدر يناقشه ووجهات النظر صالحة ومفيدة ربما لمن ظلمه " لصالح الموظف الغلبان.العجب من يخالف.. ويتمادى.. وغير ملتزم..وغير منتج. هو اللي يعيش اكثر واطول. وما عليه غبار.. الدرجات تجيبه على العين والرأس.. والتقارير النهائية.. هذا ولدنا.. يستاهل كل الخير.. هنا ليست شركة خاصة.. حتى تحولها شركة تدار بالخواطر.اخر كلام: كلمة في حالات معينة توديك السماء.. وكلمة تنزلك الارض.. ضمن حالات مرتبكة صعبة غير مستقرة اذا تحكّم المزاج في المسؤول والله يكون في عونك.