31 أكتوبر 2025

تسجيل

فرصة الفرصتين للأخضر في آسيا

18 يناير 2015

بعد أن قصت مباريات دور المجموعات أجنحة أغلب المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات أمم آسيا، وتأكد لنا حتى لحظة كتابة هذه السطور تأهل منتخبين بشكل أكيد من خلال الإمارات، والعراق أو الأردن، فإن البوصلة العربية اليوم تتجه صوب الأمل الثالث لنا والأخضر السعودي في مواجهة حاسمة مع منتخب أوزبكستان، ومباراة كسر العظام بين المنتخبين في تحديد من سيتأهل مع منتخب الصين إلى الدور التالي من البطولة، وبالرغم من أن الأخضر يلعب بفرصتين للتأهل حيث أن التعادل والفوز أي منهما يضمن له التأهل، إلا أن فرصة الفرصتين تظل مجرد فرصة غير أكيدة في وجود حظوظ وقوة المنتخب المنافس أيضا، الأوزبكي العنيد، ولا يوجد ما هو مضمون بعد أن شاهدنا كيف خرجت ستة منتخبات عربية حتى الآن من الدور الأول وهم الكويت وعمان وقطر وفلسطين والبحرين وغدا يتحدد العراق أم الأردن مع نهاية مباريات مجموعتهما. وبدون أن يكون هناك انتقاص من بقية المنتخبات العربية أو تقليل من شأنها ، فإن الأخضر السعودي عوضا عن الجميع يحمل مسؤولية كبيرة جدا حيث أنه أبرز المنتخبات العربية التي حملت اللقب الآسيوي، إضافة إلى العالمية والشهرة اللتين حظي بهما ذات يوم حيث كان بعبعا مخيفا تتحاشاه المنتخبات الآسيوية، هذه السمعة وهذا التاريخ العريق هو ما يميز المنتخب السعودي، ويجعله ذا مسؤولية في أن يحقق التأهل اليوم للدور التالي، لعل في ذلك شيئا من العزاء بالنسبة لعرب آسيا الذين لا يزالون يبحثون عن هوية مفقودة لهم في نهائيات آسيا منذ ثمانية أعوام.اليوم السعودي قادر وفرصة الفرصتين سيستفيد منها بإذن الله في أن يتجاوز الأوزبك إلى دور الثمانية، ولكن لو حدث غير ذلك لا سمح الله، فإننا نتساءل متى سيعود أخضرنا المرعب والذي كان يأكل الأخضر واليابس ذات يوم مضى.