16 سبتمبر 2025

تسجيل

دولة قطر في عيدها الوطني.. نجاح وتألق وأمل

17 ديسمبر 2014

مع توالي السنوات والأحداث والتطورات، تحتفل دولة قطر هذا العام بعيدها الوطني الخالد وهي تعيش أجواء الفرحة والأمل ويرفل شعبها بالخير وبكل مظاهر وصيغ التطور العصري الحديث، ورايتها خفاقة عالية بين أمم الأرض الحرة التي تسعى لحياة أفضل.ويتطلع شعبها في ظل القيادة الحكيمة والمسؤولة لحضرة صاحب السمو الشيخ القائد تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لمستقبل متطور أفضل، ولانفتاح حضاري وثقافي وسياسي رسم ملامحه التطورية على وجه الدولة الجميل الذي يعيش كل يوم إرهاصات وبشائر التغيير نحو الأفضل.لقد رسم الشعب القطري منذ فجر تحرره وظهوره على مسرح السياسة الدولية خطوطا بيانية متصاعدة للنجاح والتألق، وحفر بالصخر مسيرته الظافرة التي أنتجت كل هذا الكم الهائل من التطور الانفجاري والسريع الذي حوَّلَ دولة قطر لواحدة من أكثر دول العالم تطورا ونجاحا، في زمن قياسي يثير الإبهار والإعجاب، ويرسم ملامح تشكيلية جميلة لمستقبل واعد ومزدهر في ظل القيادة الحكيمة والدور التاريخي الرائع الذي رسمه بريشته صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قائد التغيير والتطور والعبور نحو ضفاف المستقبل الجميل المزدهر. في دولة قطر تكسرت النصال على النصال، وأريق ماء حبر كثير جدا، وتطاولت الأقلام الشاذة وأصحاب النوايا السوداء في محاولات الإساءة والتشهير والتعكير على الانطلاقة الوطنية الظافرة، فكان الرد ما رآه الأعداء، لا ما سمعوه، من خلال الإصرار على التحدي وتحقيق المزيد من النجاحات المبهرة الخلاقة التي حولت دولة قطر لمالئة الدنيا وشاغلة الناس، ولخلية عمل ونجاح وتألق وإنجازات ولخارطة تطورية مدهشة ولورشة عمل كبرى، هي اليوم الأكبر والأنصع والأروع في الشرق.لقد جاءت مناسبة العيد الوطني الخالد ودولة قطر تنتقل من إنجاز لإنجاز ومن نجاح لآخر وبعزيمة قيادية شابة لا تعرف الكلل ولا الملل وتصل الليل والنهار من أجل سباق الزمن الذي لا يرحم ورفع معدلات التطور والإنجاز وصولا للتطبيق الكامل والنجاح لرؤية قطر عام 2030 والتي تجند لنجاحها كل الطاقات والإمكانات والموارد.دولة قطر اليوم، وهي تقود العمل الخليجي الموحد في بحار السياسة الدولية متضاربة الأمواج، تعرف طريقها جيدا وهي تستشرف بالكامل معالم الطريق، متسلحة بوحدتها الوطنية وبالتفاف الشعب حول قيادته الكريمة، والتي بادلت الشعب حبا وعطاء، ورسمت لوحة العطاء الوطني بريشة العز والفخار والتألق والإبداع.قطر اليوم تواصل العطاء والإنجاز وترسم بوضوح فجر مستقبلها الواعد المتميز الكبير المزدهر. لقد وضعت دولة قطر وقيادتها العليا الإنسان في صلب اهتماماتها وفلسفتها الوجودية، فهو العنصر الأسمى في المعادلة التطورية وهو الهدف الأول، كما أن الدولة بقيادتها الشابة وعزيمتها المتجددة والقوية تطمح للعب دور إستراتيجي وفاعل في خدمة التنمية والتطور وتؤمن بالسلام والحوار بين الشعوب والحضارات وتقريب الفجوة بين الثقافات وبناء عالم نهضوي تنموي ينزع كل فتائل الأزمات التي تهدد بدمار الشعوب وتشظيها.وهي عامل مهم من عوامل السلام الإقليمي والدولي بدبلوماسيتها الراقية التي رسم تفاصيلها سمو الأمير الوالد، وحذا سمو الشيخ تميم حذو الآباء في تعزيز المكانة السياسية المتميزة لقطر بين أمم الأرض وشعوبها.تحية إجلال ومحبة للشعب القطري وهو يرفل بأفراح عيده الوطني الخالد، وتحية العطاء لقيادة قطر العليا وهي تقود السفينة القطرية بخبرة النوخذة الماهر في بحر العواصف الدولية المتلاطمة.العيد الوطني لدولة قطر يعني قصة نجاح خالدة تتوارثها أجيال الشعب للعبور نحو المستقبل الزاهر المنشود.