14 سبتمبر 2025

تسجيل

الأدعم

17 ديسمبر 2012

الثامن عشر من ديسمبر يشهد احتفالاً سامياً خالداً على مدى التاريخ، وهو احياء ذكرى اتحاد دولة قطر واستقلالها، وما هذا اليوم الوطني الا تأكيد لهوية قطر وتاريخها، وقسم على الولاء والطاعة لقائدها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (طيب الله ثراه). يجسد هذا اليوم الكبير الآمال العظيمة التي اقيمت عليها الدولة، ويعبر الشعب عن مشاعره وحبه وانتمائه لهذه الارض الطيبة التي من حقنا ان نخدمها بكل ما اوتينا ولا نلام في حبها (فحب الوطن من الايمان). ولا ننسى ان دولة قطر في عهد اميرها سمو الشيخ (حمد بن خليفة آل ثاني) حفظه الله، قد شهدت انجازات محلية وسياسية واعية معتمدة على الطموحات القوية تتمركز في تنمية وبناء الانسان القطري، ولم تقتصر على ذلك فحسب بل تفوقت في كافة الميادين، ولا ننسى رؤيتها المشرقة الواعدة بتحقيق الرخاء والرفاهية للوطن والمواطن. ان الاحتفال بهذا اليوم هو تعريف سام بتراث قطر، وتقدير ابنائه لما وصل اليه الوطن، وتعزيز الفخر بالدولة لما وصلت اليه من تطورات متتابعة، (والى الامام دوماً يا قطر). ان الثامن عشر من ديسمبر هو موعد متمركز في اجندة الوطن بكل اعتزاز، صفحاته مليئة بالنور يتجدد هذا النور في كل سنة ليضيء حياتنا، في قمة عطائها ومجدها يشرق التاريخ من جديد بزينة جديدة (نسأل الله ان يحفظ هذا البلد وقائده ).ننتظر يوم الثلاثاء بفارغ الصبر ليشرق تاريخ الوطن ليتجدد الولاء والوفاء، ونقف صفاً واحداً ونجدد القسم الخالد، اننا مع القيادة الحكيمة نجسد معاني الوحدة الوطنية الكبرى، بكل حبٍ نبقى كياناً شامخاً للوطن وسنظل للابد، ان هذه الذكرى العطرة والطيبة لمؤسس دولة قطر تبقى مضاءة عبر الزمان وتبقى عنواناً للكفاح والاصرار ورمزاً للنصر على العثمانيين. نقطة: كل عام وقطر بألف خير، والسعادة تغمر كل بيت، كل عام تنير قطر باضوائها الميادين، وتزداد عزةً وشموخاً وتزيد المحبة في قلوب المقيمين والمواطنين، فكلنا على هذه الارض نمثل قطر، لا فرق بيننا ابداً، كلنا تحت الادعم سيف وقلم. بصمة حب (بن فطيس: كلنا دونك نطيح وما تطيح... رجلي وخيال رفرف يا علم يا علمنا رف لو من غير ريح... تحت الادعم كلنا سيف وقلم اخيراً: وطن العزة والشموخ، كل عام وانت (احلى عروس).