12 سبتمبر 2025

تسجيل

مع التأجيل

17 نوفمبر 2016

تتعمق بعض الأمور حتى الجذور.. لا تجد سوى فاصلة " خالية " تبحث عن الأسباب.. وقد تجدها بعنوان جملة من الناس..تحت مسميات مختلفة.. لغة العجز بينهم يتحدثون بها ويبالغون.. كلام في كلام.. اتساع نقطة الاختلاف.. تصغر جذور الكلمة.. لاجديد تحت الشمس.. وهمسة اللحظة الحزينة.. تفسر مرارة الحياة اليومية اطلالة بعضها عبر نوافد الابراج العالية.. ماهو الجديد لديكم.. تنفست الرئة لتقول لكم:.. ممنوع هذه الاسئلة الاستفزازية!! تفاصيل الحكاية حينما يتوقف " الحلم " بعدما انهكته احمال ثقيلة عبر تدوين الصمت..والرغبات المؤجلة..وصارت لها بوادر خاملة لا تعيش الا لمصلحتها.. تمنيات شخصانية محدودة لمختلف المسؤولين بمسمياتهم الوظيفية.. يتفانون على عدم فك القيود..وشفرة الحلم لمنع تسابق الآخرين المخلصين نحو قطف الثمر باكتمال العمل بصيغة الانجاز وبذل الجهود للوصول لنقطة البدء!!في أغلب الحالات يستمر التعامل مع ما نص عليه القانون لطلبات الناس على مسار " التأجيل " بالوعود القريبة البعيدة.. كلمات واشارات مؤجلة لحين البت فيها بوجهات لا قسمة لها.. برؤية شخص واحد.. ليس اكثر.. تؤجل المعاملة بين القبول او الرفض.. طريقة انجاز المعاملات للحقوق وبين المطالب والتأجيل والتوهان من مكتب الى آخر.. فتصبح اشكالية العجز نمطا يقف امام الناس حجر عثرة ليس له " حلول مستعجلة " حالة انجاز بروتين بطىء وليس كما تتمنى الناس!!.هكذا قد تكون سيرة المعاملة " على هوى المسؤول " واذا كان الهوى يختلف عن الذوق العام.. الحالة قد تصبح " عسيرة " يرافقها انتظار طويل مرهق.. لا أحد يقول لهم.. اين الانجاز.. يصبح عذابات الناس هو صميم غاية البعض.. الحاجة فض حالة انجاز حقوق الناس الذي لايأتي الا بعد "رحلة عذاب" مايتمناه الآخر هو البحث عن ينقذ " معاملات الناس " بين بعض عقول فارغة.. عنيدة.. انانية.. تحتاج سماع الرجاء والواسطة وكأنها تحاول ان تهدي الآخرين الحلول بالشفقة!! آخر كلام: لا يكتسب النجاح الى مسؤول ما يحب الا مصلحته الشخصية !!