11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعين متشوقة ودموع تعد للخبر السعيد خير إعداد، وطموح، لا زالت تتدفق حتى هذه اللحظة لتسعى يداً بيد لتقديم الأفضل لدولة قطر، فلازلت أتذكر تلك اللحظات التي أعُلن فيها الفوز باستضافة مونديال العالم لكرة القدم 2022، ولعل أقرب وصف لتلك اللحظات أنها حياة عامرة في قلب كل مواطن ومقيم شهد على ذلك الحدث العظيم، حياة تتقدم نحو الأفضل يوماً تلو الآخر بالطموح الذي يرتقي لخدمة دولة قطر ورد العرفان لها، وأقرب ما قاله سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "قطر تستحق من مواطنيها الأفضل". هو دليل أن دولة قطر جديرة بالأفضل منا نحن الشباب بشكل خاص. كنت متشوقة لأن أكون إحدى اللواتي سوف يسعين في هذه النهضة من خلال تخصصي الذي سوف أختاره، فكان الإعلام هو اختياري الأول في تمثيل دولة قطر بالقلم الطموح، والصوت الذي يردد: قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء، وطموحاتي تلك قد توجت بإشراقة نادي الإعلام في جامعة قطر، الذي هيأ لقلمي المكانة التي يطمح إليها، من خلال المشاركة في جميع الفعاليات التي تسهم في صقل الإعلامي وتقدم له كل السبل التواقة في تنمية مهاراته واختلاطه مع فئات المجتمع مهما كان تخصصها.وقد يتساءل الكثيرون ماهو دور الفتاة التي تطمح إليه في تمثيل المونديال الكروي؟إن حصيلة ما تعلمته طوال الأربعة أعوام المنصرمة في تخصص الإعلام، ومن خلال مشاركتي في النادي، كانت تتبلور حول دورك كإعلامي مثابر في تغطية الحدث والاستعداد له من خلال حث القراء والمستمعين على تقديم كل ما يجود به المرء نحو وطنه الذي يستحق منه الكثير، ولا يقتصر الحث فقط على هذا الدور، بل وللمرأة في دولة قطر الدور الكبير في ذلك مهما كان المجال الذي سوف تعمل به، ولما كان المجال الكروي بعيداً عن ميولها إلا أنه قريب من المجتمع الذي سوف يشهده، فكونها إعلامية في عام 2022 لا يحتم عليها تغطية المباريات، بل العمل من أجل إنجاح المونديال من جميع نواحيه.وها هي دولة قطر اليوم تشهد كل تلك النواحي، الاقتصادية، السياحية، الاجتماعية، التعليمية، بجانب النواحي الرياضية، وأصبح اسمها يرتقي أعالي قمم التنمية والحضارة، بينما يشهد الجيل الناشئ والجديد فيها طاقه إعلامية وثورة طموح شبابية تترقب التمكين وبكل لحظة من أجل أن تصل إلى ذلك الإنجاز لتقدمه أيديهم الشابة للعالم المترقب أجمع، وهذا الدور لابد أن تتبناه الدولة بشكل دائم، وبخاصة أننا أيضاً نسعى في تمثيل وإنجاز رؤية قطر الوطنية لعام2030، والتي لا تقوم بإهمال أحد ركائزها.