10 سبتمبر 2025

تسجيل

لم تلدهم أرضها لكن.. عشقوا ترابها

21 ديسمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حرص نادي الإعلام خلال فعالية خيمة جرايد بدرب الساعي على تشجيع المواهب الصغيرة التي تتبلور جُل مشاعرهم في التعبير عن حب الوطن والانتماء إليه خاصة مع اقتراب الثامن عشر من ديسمبر، فأتاح نادي الإعلام لزواره الأطفال هذه الفرصة للالتقاء بهم من خلال ما يكتبونه، وكان للاطفال المساحة الحرة لالتقاط الأحرف والكلمات التي تعبر عن مستقبل دولة قطر وتطلعاتهم فيها، فكان الانبهار هو ردة الفعل الأولى لاعضاء نادي الإعلام والسرعة في تدوين ما كتبوه هو الخطوة التالية لتشجيع الاطفال على الكتابة والتعبير الصحفي الذي لا يبدو بعيدا من مواهبهم ولربما كان الأقرب للتعبير عن شعور المواطن والمقيم في دولة قطر. ومن بين الأطفال كان سراج الدين حاتم، من جمهورية مصر العربية الشقيقة، سراج عبر الاحمر لسوء ظروف بلده حتى وصل الخليج العربي وتحديداً دولة قطر التي يتمنى أن يحلق في سمائها يوما، فكتب معبراً: " تمنيت منذ لحظة وصولي قطر أن أكون كابتن طائرة قطرية." كما عبر سراج الدين عن مدى إعجابه بدولة قطر قائلاً: " إن قطر كانت في البداية صحراء وبحمد الله تطورت تطورا كبيرا فأصبحت جميلة جدا ومن أفضل دول العالم، وأصبح الناس يسافرون إليها كثيراً"، ولم يكتف سراج الدين بسرد أمنياته لقطر فقط، بل تمنى لدولته أن تحذو ذات المسار وأن تكون يوماً كدولة قطر.وبينما كان سراج الدين يستعد لالتقاط صورة له، أتى الطفل أحمد محضار ليبهرنا بموهبته الشعرية معبراً عن فخره بدولة قطر، وقد كتب الطفل محمد:قطر ما لها مثيل... وأميرها اسمه تميمما نعترف بالمستحيل... ولا نعرف المحالونقولها ونطولها.. يا راعي العليا تميموقد اختتم محمد: " أنا أحب قطر وافتخر فيها، وأميرها اسمه تميم".