20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سياق العلاقة بين الحريري وحزب الله والذي بدأ يتطور. وانكشف دور الحريري الكبير في منع وضع حزب الله على لائحة الإرهاب. ومكّن لهذا الحزب احتكار قرار لبنان. وذلك بزرع الرئيس ميشال عون بظاهر يوحي تجرده من ثوب الطائفية. ولكن في الحقيقة أن هذا الرئيس وضع برضا إيران وحزب الله وأن القرار اللبناني أصبح محتكرا في يد حزب الله. ويؤكد ذلك وجوده تحت رئاسة ميشال عون أو الحريري وهو مسلح في داخل لبنان وغير خاضع لأوامر الحكومة. ويعتبر ذلك السرطان خطرا على لبنان والدول المجاورة. وهذا ما جعل الحريري الانصياع لهذا الحزب. خوفا منه بعد أن ضغط على الحريري بعدم تدخل السعودية رغم أن لبنان كانت وما زالت بحاجة السعودية والدعم المادي منها. وعلى مر الأزمة لم تتوان السعودية عن دعم أشقائها في لبنان. إلى أن وصل الحال لاضطرار السعودية لقطع العلاقات والدعم المادي بسبب وجود هذا الحزب الذي كان وما زال يهاجم السعودية وينهب الأموال التي تدعم بها السعودية لبنان. ويحاول أن يقمع أهل السنة في لبنان وسوريا دون أي مبرر. وهذا ما سيحدث بالفعل في لبنان في حال فشل الحكومة من إخضاع هذا الحزب تحت إدارة الحكومة. لحل الأزمة التي تحل بالبلاد وبناء لبنان من جديد ولن يحدث هذا الأمر في ظل وجود هذا الحزب بل ستزيد الأزمات وسيكثر الشحن الطائفي وهذا هو عمل إيران المعتاد!ولو نرجع للحقيقة سنجد أن هذا الحزب وإيران من خلفها هم من يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة في لبنان عن طريق عصاباتها الإرهابية ويريدون من لبنان أن تكون عراقا آخر.ولن يكتفي هذا السرطان وجوده في لبنان فقط بل امتد ليصل إلى سوريا وتدخلت عسكريا في سوريا. رغم اعتراض مجلس الأمن على ذلك في الظاهر وتأييدهم في الخفاء! ورغم أن هذا التدخل يعد خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. فلم نجد أي ردة فعل من قبل مجلس الأمن حيال هذا الحزب وتمرده.وفي الأخير يجب علينا أن نلقي الضوء على تبريرات هذا الحزب وتدخلاته في سوريا وأول تلك التبريرات بأنهم سوف يفشلون مخططات الغرب في الشرق الأوسط! ما هذا الدهاء الذي حل على حسن نصر الله والذي جعله يسارع بالتدخل في سوريا من أجل قتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ السوريين الذين يطلبون فقط الحرية والعدالة في بلادهم! ولماذا عندما يدخل هذا الحزب سوريا ويستعرض عسكريا ويرفع صور الخاميني في أي منطقة يعيث فيها القتل والدمار. فصور شعار الطائفية توحي بأنه يطبق أجندة الفرس في سوريا ولبنان! انتهت مسرحية هذا الحزب وسقط قناعه وانكشف وجهه القبيح (أنه عميل لإيران). وعلى الدول الإسلامية الباقية أن لا تغض الطرف عنه ويجب ملاحقته في كل مكان حتى تكشف حقيقته. والتي بالأصل قد انكشفت أمام الملأ.والخطب والشعارات التي تصدر قيادات حزب الله تثير الضحك ومكررة لا جديد فيها فهم دائما ما يرددون الموت لإسرائيل وهم يقتلون العرب من السنة في حلب وكأن الطريق لتحرير القدس هو قتل أهل حلب وأهل سوريا ظلما وعدوانا!