30 أكتوبر 2025
تسجيلحملات بائسة جديدة بسيناريوهات قديمة ومستهلكة بات جمع الفاشلين من أهل الفاشية العسكرية يلوحون بها ويتلاعبون بمفرداتها السقيمة ضد دولة قطر ومواقفها الأصيلة والمتميزة والثابتة والصلبة من خلال حروب الإشاعات المفبركة والسخيفة والتي تديرها عقول إعلامية مستهلكة خريجة مدرسة مخابرات الستينيات من القرن الماضي! وحيث تفبرك أخبار التمردات والمحاولات الانقلابية وغيرها والتي لم تحدث إلا في عقول وتهيؤات كتاب سيناريوهات تلكم الانقلابات الوهمية الغبية والسخيفة كما فعلت إحدى القنوات الفضائية المروجة لحكم العسكر والتي وجهت سهام أكاذيبها الصدئة والحقيرة والمتهاوية ضد دولة قطر مستهدفة سمو الأمير الذي له في قلوب الشعب القطري مكانة خاصة ومتميزة تتميز بالتلاحم والتفاعل الصميمي ضمن إطار الأسرة الواحدة في معادلة حب ووئام لا يفهمها الفاشيون أو عبيد حكم العسكر الفاشل الذين مازالوا يعيشون في أبراج الكذب والحقد والضغينة التي بها يتحصنون وهم يعيشون لحظات الهزيمة والاحتضار والتواري عن مسرح التاريخ. في دولة قطر هلكت الفئة الضالة التي تحاول تشويه مسيرة التقدم والانطلاق، وانهارت كل قلاع الدجل والتدليس التي يحاولون من خلالها تعكير وتشويش مسيرة البناء القطرية الناجحة التي تظل وصفتها عصية على الحاقدين والموتورين، لقد تجاوزت دولة قطر بنجاح وتألق يثير حسد وغضبة قوى الشر والضغينة والفشل كل المطبات التي حاولت بعض الأطراف الحاقدة زرعها في الطريق القطري، وشهادة براءة الذمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم حول نظافة سجل الاستضافة القطرية لمونديال 2022 هو صفعة قاسية بوجه الأطراف التي تحاول تصيد الصقور المحلقة في الأعالي والتي لا تلتفت قطعا للزرازير التي تحاول عبثا تشويه خارطة الإنجازات القطرية التي تجاوزت كل ما كان متوقعا، إنهم يعلنون الحرب المفتوحة على الشعب القطري وبمختلف الوسائل حتى تلك التي من تحت الحزام، فقطر باتت تشكل هما يوميا متصاعدا لقوى الفشل الدولية والإقليمية، وهي ما فتأت تتعرض لأشكال مختلفة من الحرب الإعلامية وبطريقة لم تحدث مع أي دولة أخرى، فهناك من يشكك في إمكانية عقد القمة الخليجية في الدوحة بعد أيام رغم أن قطر هي عنصر وعضو فاعل ومؤسس واستراتيجي في مجلس التعاون الخليجي وهي حريصة أشد الحرص على تطويره وتفعيل أطر الوحدة الخليجية الكاملة بعد 33 عاما من تأسيسه! ومصلحتها الإستراتيجية العليا تكمن في تطويره وتعزيزه ورفده بكل أسباب النمو والبقاء، كما أن هنالك أطرافا تتغذى على فبركة الروايات والسيناريوهات لمؤامرات تخريبية وهمية تحاول صب الزيت على نيران الخلافات الخليجية الطارئة والطبيعية، ستفشل بكل تأكيد كل مخططات وأحابيل عبيد الفاشية والطغيان ومروجي أنظمة العسكر الكارثية، وستتهاوى كل الدعايات المغرضة والمشبوهة ولن تحقق أغراضها أبداً وسيكون الرد القطري الحاسم والناجز هو المزيد ثم المزيد من النجاح في معادلة إدارة الصراع القطرية التي لا تقبل بأقل من النجاح والتألق بعزيمة سمو الأمير ومساندة الشعب القطري الذي يتفاخر أبناؤه اليوم بكونهم قطريين في بلد هو القدوة في التنمية ومد يد الخير للآخرين بعد أن تحولت الدوحة لواحة المضيوم والمظلوم ولمركز من مراكز الفكر الحر والمستنير والدعوة إلى الإصلاح والتغيير والتطوير في ثورة العلم والإيمان التي دشن مسيرتها سمو الأمير الوالد وعلا بناءها التراكمي سمو الأمير تميم بن حمد الذي يسابق الزمن من أجل تطبيق رؤية قطر 2030 وإنجاز ورشات البناء والإصلاح الكبرى التي صدمت الحاقدين والموتورين، دولة قطر تقف مع الحق لذلك فهي تحظى بتوفيق ورعاية رب العزة والجلال، وما خاب من توكل واعتمد على الله فهو نعم المولى ونعم النصير.