13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كخليجيين نفتخر أن في منطقتنا رجال فكر بحجم وقيمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم السعودي، ليس على مستوى المنصب والمكانة فقط، ولكن على صعيد الفكر والنظرة المستقبلية الثاقبة.. أليس الأمير خالد هو صاحب فكرة إقامة دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم، وهي الفكرة التي كانت السبب لأن نجتمع اليوم في رياض المحبة كعادتنا في تجمعنا كل سنتين مرة، عندما نلتقي على ضفاف البطولة نتعارف ونتآلف ويكمل بعضنا الآخر، ولا بأس من القول ونتنافس رياضيا أيضا.يوم أمس الأول أقام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم حفل غداء تكريماً لرؤساء الوفود المشاركة في خليجي 22، تم فيه تكريم الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وقد ألقى سموه كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن شكره على التكريم مستذكراً بداية الدورة الخليجية قبل 44 عاما في مدينة الرياض، قائلاً في شطر منها:"عندما طرحت هذه الفكرة كنت شاباً، فأهدي هذا التكريم لمن كنت أمثله في ذلك الوقت وهم الشباب السعودي وأقول لهم أحسنتم صنعاً ووفيتم بوعدكم فنجحت هذه الدورة بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بدعم القيادات وسواعد الشباب في دول الخليج العربي".وكلمة الأمير من وجهة نظري هي الرد الشافي، والجواب الكافي لكل من يحاول النيل من بطولة كأس الخليج أو يقلل من قيمتها في الماضي والحاضر والمستقبل، وكم هي عظيمة المبادرات والأفكار الكبيرة عندما يطرحها الكبار، وهذا عهدنا بقادتنا في الخليج الذين يسعون في خدمة بلدانهم ويحرصون على مصلحة شبابهم.وقد أعجبني أن الأمير خالد الفيصل لم يقف عند حدود الدفاع، بل تجاوزها هجوما نحو المستقبل عندما طرق مبادرة أخرى لتطوير البطولة بالقول:" إني أطرح اليوم وفي نفس المدينة فكرة الأولمبياد الخليجية ولعل الوقت مناسب والمدينة مناسبة وأمير المدينة مناسب بأن تنطلق هذه الفكرة من هذا المكان فتكون اللقاءات القادمة لا تقتصر على كرة القدم بل تشمل جميع الألعاب بالإضافة إلى مسابقات ثقافية وفنية وعلمية للشباب الخليجي وأرجو ألا يتكاسل أحد وينزل إلى مستوى التشكيك لأن أبناء الخليج أهل لأن يفعلوا ذلك.وبهذه المناسبة أحيي جهود الرعيل الأول من قادتنا في رياضة الخليج، وأسجل باسم كل الرياضيين والشباب عظيم الشكر والامتنان لجهودهم العظيمة في وضع اللبان التي أسست لرياضة خليجية تجاوزت الإقليمية والقارية إلى العالمية، وأدعو قادتنا في الحاضر إلى مواصلة الاهتمام والسير على نهج أولئك الرجال العظام الذين بنوا للرياضة الخليجية صرحا ممردا بالإنجازات لابد من الحفاظ عليه وتطويره.