16 سبتمبر 2025

تسجيل

قل شكراً لتنال الاحترام

17 نوفمبر 2013

(شكراً) هذه الكلمة التي تكاد ان تختفي من حياتنا، والتي فعلاً تثلج صدورنا ويكبر الحافز لدينا لتقديم اقصى جهودنا، للاسف اصبحت تلك الكلمه وكأنها لا تليق بنا ابداً مهما قدمنا وقمنا بعملنا باخلاص.. بينما اقرأ التغريدات اليومية جذبت انتباهي تغريدات تحكي واقعنا وهي للمغرد (راشد محبوب)، وها انا انقلها بكل امانة واتمنى ان تقرأها فئة كبيرة من مديرينا وحبذا ان تكون كلمة الشكر متداولة بيننا، فهي لا اعتقد تكلفنا الكثير، يذكر لنا المغرد هذه النقاط: 1 — قل شكرا لموظفيك: قل لهم شكراً في البريد الالكتروني وارسله للجميع، نعم استخدم وسائل التواصل الحديثة فهي فعالة. 2 — قدم لهم سلة زهور وقل لهم شكراً ولا تترد فانها من افضل رسائل الشكر. 3 — اعطهم اجازة ليومٍ واحد او ساعة غداء اطول، او الذهاب الى المنزل قبل انتهاء ساعات العمل، انها مكافأة خاصة وسيقدرونها. 4 — قل لهم شكراً امام فريقك بالكامل. 5 — قل لهم شكراً قبل اجتماعك الاسبوعي المعتاد، سوف يؤدي ذلك لان يتفاعلوا معك اكثر في الاجتماع. 6 — قل لهم شكراً في النشرة الاسبوعية الخاصة بمؤسستك سيتطلع الجميع لذلك بشكل اسبوعي وسيبذل قصارى جهده ليتميز. 7 — قل لهم شكراً ودعهم يستخدمون موقف سيارتك الخاص في المؤسسة لمدة يوم. ملاحظة: ليتهم يقومون بواحدة من تلك النقاط ولكن مسحت تلك الكلمة من ألسنتهم فأصبحوا لا يجيدونها ابداً، ولا نتوقع سماعها منهم ابداً. وكانت هناك نقاط اخرى ولكن اكتفيت بهذا القدر، للاسف الشديد ان تلك النقاط لا اجد واحدة منها على الاطلاق، يأتي المسوؤل او المدير بتكشيرة كأن خريطة العالم رُسمت على وجهه، ويمثل دور (الوحش) الذي لا يريد محبة موظفيه بل يريد ان يرسم الخوف في اعماقهم وكأننا في غابة، اين هم مديرونا من صفات واخلاق سيد البشرية، وهم لا يعلمون ان حرمان الموظف من ابسط كلمة (شكراً)، يؤدي الى فقدان للاحترام بينهم، وأتحدى ان يعاكسني احدهم القول، فبكل الدوائر لا نجد الموظفين يكنون الاحترام للمديرين (الا) بعض الدوائر وتُعد على (الاصابع)، وعن الاحترام ذكر ايضاً المغرد (راشد محبوب)، يتطلع موظفوك الى دعمك المستمر في العمل لذا لا تخذلهم وتجعلهم لا يحترموك فأنت (قائدهم): — لماذا لا يحترمك موظفوك: 1 — لا تستطيع دعمهم في التكنولوجيا فأنت لست مُطلعا عليها، علم نفسك وتطور. 2 — لا يرونك قدوة لهم في الالتزام بالحضور وممارسة مهامك اليومية والانصراف بشكل دوري. 3 — لا يوجد لديك برنامج مكافآت او شكر تستخدمه بصفة دورية، قل شكراً دائماً. 4 — لا تراعي بعض ظروفهم الخاصة (فعلاً هذه النقطة شبه ممسوحة من قاموس المديرين) كأنهم يريدون ملائكة تعمل تحت سقفهم بعيدون كل البعد عن الظروف الطارئة، فمتى ما كنت مقدراً للظروف تجد تحت يديك موظفين مخلصين للعمل ، وتذكر كما ان لك ظروف فلهم ظروف ايضاً. 5 — لا تعاملهم بادب واحترام، عاملهم بادب واحترام فانهم في نهاية المطاف فريقك الذي يحقق لك نتائجك. (هذه النقطة في دائرتنا الموقرة، فالمدير يفقد الادب والاحترام ولا يتأدب مع الكادر، وللاسف لا يجد من الكادر اي احترام وادب) فالجزاء من جنس العمل. هناك العديد من النقاط ولكن اكتفي بهذا القدر، وارجو ان تصل هذه التغريدة التي رسمتها بأمانة في سطوري الذهبية الى جميع المديرين الذين يفقدون ماهية الاحترام والتقدير والشكر للموظفين. لحظة: كلما احترمت من حولك وشكرتهم تنال الاحترام والشكر والا (فأنت من تحدد مكانتك بينهم). بصمة: لنجعل بداية هذا الاسبوع بداية طيبة ونغير من انفسنا ونبدل بعض اخلاقنا التي فعلاً ليست اخلاق الاسلام.