11 سبتمبر 2025

تسجيل

نداء من القلب لأهل التعليم

17 نوفمبر 2011

نعم انه نداء من القلب نأمل أن يصل للقلب فيعيه كل تربوى فى قطر ومن يهمه أمر التعليم فى قطر فما قامت أمة الا بتعليم محفز وصحة سليمة وما ازدهرت أمة الا بمخرجات تعليمية رافدة لسوق العمل ونهضة البلد ومن هنا فاننى أوجه هذه النداءات لعلها تلامس قلبا واعيا وأذنا صاغية وعقلا متفتحا فما قامت هذه المبادرة التعليمية وأضحت نظاما تعليميا تصرف عليه الدولة ملايين الريالات الا لتستمر ولترى ثمراتها ولو بعد حين. النداء الأول: لسمو الأمير المفدى وسمو ولى العهد الأمين ثق يا سمو الأمير المفدى يا أمير القلوب ويا ولى العهد الأمين أن أبناءكم وبناتكم واخوانكم وأخواتكم فى القطاع التعليمى هم معكم بهذا النظام سائرون وللقمة صاعدون كيف لا وهم يرون ما تبذلونه من جهود ووقت ومال لتروا ثمارا يانعة تنتظرون قطفها ليساهموا فى نهضة بلادهم الغالية قطر وهم لا ينتظرون منكم الا دعاء صادقا لهم بالتوفيق والسداد فما قدمتموه لهم يفوق الوصف والخيال ويريدون أن يردوا هذا الجميل عطاء ووفاء واخلاصا لكم ولقطر الحبيبة. النداء الثاني: لوزير التعليم وقيادات المجلس الأعلى للتعليم قفوا مع من ولاكم الله أمرهم وافتحوا صدوركم وقلوبكم قبل أبوابكم لهم ولاقتراحاتهم بل وانتقاداتهم برحابة صدر هدفكم فيها رفع شأن التعليم والوصول به للقمة... انزلوا للميدان...زوروا المدارس...اشكروا المحسن المجيد.. وقوموا المخطيء والمجتهد.... خصصوا وقتا لمناقشة الادارات المدرسية فى كل قرار ستتخذونه لأنهم هم من سينفذ القرارات ولابد أن يستشاروا فان قبلتم رأيهم كان بها وان لم يكن فقد أخذتم رأيهم ووقعت قراراتكم كالماء البارد الزلال العذب على نفوسهم فطبقوها وعملوا بها لأنهم رأوا أسلوبكم الحضارى معهم. قفوا مع المعلم القطرى والمعلمة القطرية وانصفوهم واعطوهم حقهم من التشجيع المادى والمعنوى وحفزوهم بالدورات المهنية التطويرية التى ينعكس أثرها ايجابا على بيئتهم المدرسية، وفروا الراحة النفسية لاخواننا واخواتنا المعلمين والمعلمات الوافدين فهم شركاء لنا فى العملية التطويرية التعليمية... ومن أهم أسباب توفير الراحة النفسية اكرامهم ماديا فنضمن عطاء بلا حدود فى المدرسة لأبنائنا وبناتنا وبذلك نضمن عدم تغلغل الدروس الخصوصية فى بيوتنا وعدم اللجوء للأساليب الرخيصة من بيع الامتحانات وخلافها. النداء الثالث: للادارات المدرسية والمعلمين والمعلمات هيئوا مدارسكم لبيئة تعليمية آمنة محفزة مثيرة للتحدي...حفزوا طلابكم لحضور المدارس برغبة لا رهبة وبحب لا كره... نوعوا فى طرق التدريس....عمقوا فى نفوسهم حب الله ثم الوطن....رسخوا معانى الرجولة والعفة فى قلوبهم وعقولهم...هذبوا سلوكهم اتباعا لديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا القطرية الحميدة. شجعوهم على التفوق ولا تنفروهم... تواصوا مع أولياء الأمور بكل أريحية...افتحوا قلوبكم واذانكم لسماع آرائهم واقتراحاتهم ومشاكل أبنائهم وبناتهم واجعلوهم يحسون أن المدرسة هى الشريك الأساسى لنجاح أبنائهم. النداء الرابع: لأولياء الأمور احرصوا على زيارة مدارس أبنائكم فى تواصل مستمر لا لحل مشاكلهم وحسب بل لتشجيعهم ودفعهم للتفوق فنحن لا نريد طالبا ناجحا فقط ولا طالبة تجتاز الامتحانات بل عمقوا فى نفوسهم أن التعليم رسالة وأن بلادهم تنتظر منهم الكثير والكثير والتفوق هو المطلوب... والمسؤولون عن التعليم ينتظرون منكم أن تقوموا بدوركم فأنتم مرآتهم ونورهم المضيء وفقكم الله. [email protected]