11 سبتمبر 2025

تسجيل

العسل ...!!.

17 سبتمبر 2018

جاهل وتذوقه عسل مغشول بالطبع قد يسعد حاله بهديتك القيمة .. سوف يرفعك إلى السماء من شهقة روحه من حلاوة الذوق حتى لو كان في الأصل مغشوش!!.. البعض من الناس يقبل الهدايا .. وعلى خشمه يخدمك جزاء هالهدية !!.  هناك من يضحك على نفسه .. ويبكي كثيرا .. ومفردات هذا الضحك كالصفعة.. لكن بعد وقت متأخر.. يكتشف نفسه انه غبي ولايمكن تقول عنه «ضحية» وفي نفس الوقت ما تعرف أسباب وصف انه «الغبي».. حينها تحتار بفك طلاسم هذه الحالة المركبة التي يقال عنها فيما أساس عنصر الخدمة.. التي تجر وراءها الكثير من التصرفات المعكوسة المؤذية..!! البعض يحاول الركض في الصعود إلى المرتبة الأولى ويقبل .. بعدها تسأل ما قيمة هذا الصعود والقبول المفاجئ السريع .. وماهو الثمن ؟..هل كان تأثير " العسل المغشوش" !!..  "جملة تحت السطر " الفجيعة المؤلمة أن الحظ يجيء لمكان غير مكانه " أقول الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ضربة حظ معكوسة  !! البعض يحاول الخروج من تحت خيوط العنكبوت ؟؟ يعتقد انه استطاع  التخلص من همومه .. والكثير من أحلامه المزعجة .. سواء صاحي أو نايم .. هناك الكثير  يعيشون على " الأكل البايت " رغبة الشبع مع حالات من المرض حتى لو كان غيره .." ياكل ويشبع ويمسح يده في الطوفة " .. يقال إنها من  عناصر  الاتكالية المحسوبة على الغير !!عليه أن يدفع الثمن .. الفاتورة التي تجبره يدفعها وهو يضحك من القلب!! في حضرة الجدال.. والمنافسة الشريفة.. وغير الشريفة.. رغم ما يتجرع مذاق الذل والمهانة.. وقناعة الصمت.. وأحيانا يتجرع المواجهة في التحدي أمام المقالب الكثيرة ضده من قبل الزملاء! لسان حاله كان وما زال يردد «يا غافلين لكم الله» وتسأل عن هذه الغفلة.. فيقول لك: ربما من جرَّاء المحاولات بعضهم المتعبة في الصعود ويكون هو ضمن مجموعة من الصاعدين.. والمتقاعدين.. والمنسيين.. حتى وجد ضالته..عند أحد المسؤولين «يطول الله بعمره .. طيب وحنون.. ينتشله من الغرق والهبوط». حينها يتسع فضاء الحرية بين الطرفين.. وهو يقوم.. باهتمام بمراقبة الآخرين ماذا يفعلون.. وهو على نياته الطيبة.. يقدم لهم تفاصيل الحكاية.. الحدث والتطورات والتصورات.. ومع الاستمرارية على منهج المراقبة والكلام الفارغ.. والأنانية والتآمر والنميمة.. بالطول والعرض.. زرع ألف خطوة باءت بالنجاح وأحيانا بالفشل.. ورغم المحاذير والحيطة.. فإن الآخرين اكتشفوا نقطة ضعفه!! الزملاء حسدوني على الصعود.. ولا يعلمون سر تعلقي بهذا المسؤول نظرا لحاجتي له من «السقوط والهبوط».. حتى صدى صوتي يحدثني على الصعود «خطوة.. خطوة» بكل ما أوتيت من قوة وتنافس لكن من دون ذكاء للأسف.. حيث كانت هناك جملة من الارتباك و «البهدلة».. وقهر شروط الوظيفة التي تتطلب رصد كيف تجمع نقاط المعادلة المقلوبة. رغباتي أصبحت واسعة.. نحو سلم الصعود.. رغم أني أسمع «قهقهات» الزملاء على الخيبة التي ذُقت منها طعم المرارة.. بعد أن أفقدتني القدرة على مقاومة ضعفي أمام «المصلحة» التي كنت أحسب لها ألف حساب.. وفي قرارة نفسي أدرك أن الآخرين «كشفوا النوايا»! وأنا نائم على «.. حيث كنت لا أفرق بين الطيب والخبيث.. فتراكمت مجموعة من المهمات الصعبة والمستحيلة التي كان لزاما عليَّ الحصول عليها بأي ثمن.. لكنني للأسف وصلت في «الوقت الضائع» بعدما أخذتني الغفلة حتى وصلت إلى زمن آخر من الحلم .. يأكل الأخضر واليابس.. في العسل !!.. آخر كلام: الحلم الذي نحلم به، إنّه يؤلمنا دائما: إذا كان حزينا جرح ليالينا، وإذا كان عذبا جرح نهاراتنا. [email protected]