خلني أشاور

اختيار صعب.. والأصعب ان الاختيار في بعض الاحيان "يسقط ولاينجح" الاحتمالات كثيرة.. وان الظن عند البعض ان الاختيار "المتشربك" بالنسبة لهم عقدة لهواة مقولة "محد يغلبني" حيث يتراجع صاحبها.. لسلوك مضحك في الاختيار.. في البحث عن الاضعف.. والبسيط.. ومايهمه الابتعاد عن الذكي.. لان الذكي يفكر.. وبعض ممن يفكر له طموحات.. يبحث عن وسيلة الوصول.. لهذا يمتنع عن اختيار الذكي حتى لايكون هو الضحية..!!.هناك من يبحث عن ضالته في الاختيار.. شخص غلبان وطيب.. ليس له طموح للمسؤولية.. مايفهم الصراع.. ولايريد آخر السالفة يكون طرفا في صراع السقوط والنجاح.. وليس من طبيعة هؤلاء.. البحث عن "الصعود" ولاالتفوق.. انما البحث عن رضىا المسؤول بعد "حبة الخشم" والمديح وما ادراك ما وراء المديح.. ليطمئن له.. ويفتح اسرار كل شخص.. يؤكد له انه الجندي المجهول، عمل ساعات طويلة دون كلل حرصا على سمعة مسؤوله الهمام.. وهو مسكين على النوايا.. "الاضعف"!!.هؤلاء يختارون البديل الضعيف غير المناسب مهما كان حجم الوظيفة.. يتوهمون انه الرجل"المثالي" فيتركون "له الحبل على الجرار" الحبل المربوط به الدلو يترك على رأس البئر.. فيتدحرج ويسقط داخل البئر بسبب الاهمال.. ويعني ذلك اللامبالاة بترك الأمور تسير بإهمال دون متابعة..!!. ويقال مثل هذا الشخص لايملك طموحات "النظرة الى فوق" ولا لديه محاولة الركض للصعود كما يقال "فقيروه".. يتعاملون معه بارتياح وطمأنينة.. فهو كالقطة "مغمضة ماتخربش"!!.احيانا تضحك على هذا الاختيار.. وتطرح اسئلة كثيرة.. لماذا بعض المسؤولين يتعاملون مع الوظيفة دون مبالاة.. دون ذمة وامانة.. هل الاعتماد على اشخاص غير مؤهلين لتحمل المسؤولية.. حتى تدار المسالة دون حساب ولاعقاب.. لتظهر فيما بعد السلبيات.. والموقف الاصعب ان الاختيار غير الموفق.. يؤدي لضعف المسؤول.. ومايختاره ايضا ستكون الصورة الاضعف مما يؤثر على البقية ممن هم الاجدر بالاستحقاق!!.المحزن ان هذا "التلاعب"يتم في وضح النهار.. للاسف تغيب ذمة الرقابة!! فتتحول فلسفة الاهمال المتعمد.. مما يسبب اداء المسؤولية المنقولة بنصف مشروعيتها.. فيظهر ناتج الاهمال بالضرر المباشر..!!. واحيانا تتحول المسؤولية لحالة لعب صغار، تدار بالامزجة.. والمضحك ان البعض يتوهم ان المسؤولية والوظيفة جزء منهم ولهم.. ولسان حالهم "محد له شغل فيها"!!.. حالة مؤثرة على مستوى الثقة ممايتشكل امامهم مجموعة من الاخطاء دون مبادرة من احد للعمل على تصحيح الامور قبل فوات الاوان.. وقبل ان تنهار المصلحة العامة نتيجة لهذا السلوك الغلط، وحتى لاتبقى المسؤولية معلقة تائهة.. فهي تحتاج لموقف صارم.. دون استخدام اسلوب.. "خلني اشاور"!!..اخر كلام: بوصلة البعض.. قالت "قدر ماتعطي.. تأخذ مني" ..بلاش فضائح!!.