07 أكتوبر 2025
تسجيلافتتاح المدارس على الأبواب وبالطبع تسبقه استعدادات كبيرة لاستقبال الطلاب وكذلك استعدادات أولياء الأمور من تهيئة أبنائهم للدخول للمدارس وتفصيل الملابس وشراء الأدوات المدرسية وغيرها من مستلزمات سنوية اعتاد عليها أولياء الأمور. حتى الآن وفي ظل انتشار وباء كورونا الذي عطل الدراسة بالشكل الاعتيادي في النصف الثاني من السنة الدراسية الماضية لا يزال أولياء الأمور في حيرة من أمرهم. هل سيدخل أبناؤهم المدارس هذه السنة في ظل وجود الجائحة؟. ماذا عن تصريحات وزارة الصحة بأن يتقيد الطلاب خلال الفصول بلبس الكمامات؟. ماذا يمكن أن تفعله الوزارة لو لم يوافق بعض أولياء الأمور على دخول أبنائهم بالكمامات؟. هل ستكون الدراسة عن بُعد؟. ماذا عن الطلاب ذوي الإعاقة الذين يصعب عليهم التعلم عن بُعد أو لبس الكمامات؟. وهناك سؤال مهم وهو من سيكون ضمن الـ 80 % من الموظفين للعمل بالمدارس خلال هذا الشهر؟. لا يزال المعلمون والمعلمات يضعون أيديهم على خدودهم ولا يعرفون من سيداوم ومن سيكون أون لاين؟. وغيرها الكثير من الأسئلة التي يجب على وزارة التعليم التكرم بتوضيحها ولا تترك الناس في تخبط وتردد. لو افترضنا أقرت وزارة التعليم توصيات الصحة بالتباعد ولبس الكمامات فلا اعتقد أن ذلك سيكون مجزئا مع طلاب مرحلة الطفولة المبكرة والروض ولن يكون مفيدا للطلاب الكبار باستخدامها لفترات طويلة. وإذا كان هناك تباعد، فذلك يعني الحاجة الماسة لزيادة عدد الصفوف وبالتالي زيادة عدد المدارس وكل ذلك غير منطقي، الحل الأفضل استمرار الدراسة عن بعد حتى ينتهي الفيروس من البلاد وأخذ الجميع اللقاح والمتوقع أن يكون مع بداية الفصل الدراسي الثاني.. كل ما نحتاج أن نعرفه الآن من وزارة التعليم هو.. في دراسة أو لا؟. • الصلاة خارج الجوامع في عز الظهر والشمس حارة في شهر 8 يؤدي العديد من المصلين صلاة الجمعة خارج الجوامع المحددة بسبب انتشار كورونا وإغلاق بعض الجوامع والتباعد المتبع بين المصلين، فالمفترض من وزارة الأوقاف افتتاح باقي الجوامع لأن الشمس لا تحتمل ومع لبس الكمامات لا مجال للتنفس.. ارحموا عباد الله. • حاويات البلدية فجأة ودون إنذار مسبق تمت إزالة بعض حاويات القمامة أعزكم الله من أمام بيوت البر على أساس أن هذه ممتلكات خاصة وان هناك شركات محلية سوف تتولى التنظيف وجمع القمامة مقابل رسوم معينة تؤخذ من أصحاب البيوت أسوة بالشركات التجارية والتي تفاجأ البعض منها بغرامات عليهم لعدم تجديد العقود ولم يصلهم إخطار بذلك وخاصة في ظل جائحة كورونا.. نحن ولله الحمد في بلد خير وعز بفضل الله والدولة تحرص على النظافة كما يحثنا عليه ديننا الإسلامي، فالمفترض أن يبلغ أو يخطر أصحاب الأملاك سواء تجارية أو سكنية قبل سحب الحاويات وتراكم المخلفات وألا تكون هناك مخالفات دون إخطار موثق من المستلم ولو إلكترونيا. [email protected]