14 سبتمبر 2025
تسجيلأحلام المواطن كثيرة ومتعددة .. وحين يرى بعض المشاهد التي يتمناها تكون قريبة منه .. ضمن حياته اليومية .. لتكون حالته طيبة ومستقرة دون هذه الهواجس التي "تسد النفس" وحينها يتوقف التفكير دون النظر إلى الحياة بمنظار "التفاؤل" ويزكي للأشياء التي يتمناها أن تكون في متناول اليد لتساعده على ظروف حياته المضطربة أمام أغلب الأشياء .. والتي تحتاج أهم ذلك مسألة الأسعار وهي تحتاج لجانب من الحديث طويلا في كل جوانبه. خصوصا وهي مستمرة لسنوات طويلة، كما إنها زادت في هذه الأيام، أحيانا لايستطيع المواطن تجاوزها أو الاستغناء عنها لأنها جزء من حياته!. بعض الأشياء إذا واجهت المواطن.. تصبح عرقلة وطريقا مسدودا .. رغم أنه يحاول خلال الشكوى المتكررة .. حتى ذابت هذه الشكوى .. وأصبحت في كثير من الأحيان "كأنه يؤذن في خرابة" .. حتى يقف في حيرة من أمره.. ورغم ذلك بقايا من محاولاته "إنه طرق ألف باب وباب" الأبواب مغلقة .. كأن من داخل هذا المكان يعانون الصمم .. ويصبح المواطن أطرش في الزفة. رغم ذلك لامجيب له.. ورغم ذلك يحاول البحث عن "واسطة" من قريب أو بعيد.. ومن المعارف .. حتى يستطيع الوصول إلى مبتغاه. أغلب الأشياء من الحاجات الضرورية للمواطن .. إذا توقت "لافايدة منها.. وهو يرى من يحصل عليها.. وهو بطبيعة الحال يضع أمام ألف سؤال .. لماذا حصلوا على ماكان يبحث عنه .. وهو مازل في نهاية الطريق "طريق اللهث والتعب" ومازال يحاول فك "اللغز" الذي هم استطاعو "فك اللغز" بسهولة.. وهو مازال .. يبحث عن بقايا أشياء تهمه ويحتاجها!. الأشياء إذا نقصت .. لها ردة فعل .. غير طيبة .. هو التذمر .. إلى نقطة الوصول لها .. ويشرح من هو يسمع له .. وهو صاحب "من يهمه الأمر" لحالت كثيرة .. لاتفتح الأبواب .. أو إن الاعتذار "جاهز" وهو شخص مسؤول عن تلبية حاجات المواطن في أمور كثيرة .. طيب لماذا يعتذر .. لماذا ادعاؤه .. "م اقدر اسوي لك شي" في نفس الوقت هو المسؤول وله الصلاحية في تنفيذ ذلك .. لكن تبقى "هذه العثرات" أمام المواطن فقط!. آخر كلام المسؤول "الصح" هو الذي يناقش ويسمع ويتحدث ويفهم ويحترم وجهات نظر الآخرين. ويناقش دون إغلاق الباب من أوله، فهذا مسؤول "مظهر"!.