09 نوفمبر 2025
تسجيلالأشياء لاتصنع من فراغ .. البعض يعيش فراغ الاختيار .. ويكمل بشعور مفقود يعتقد خلاصة معالجة الامور التي تصبح أمام عينه كواجبات سريعة .. الفعل المعكوس يأتي مع " من لايطيع يضيع " .. كثيرا منهم يسلب منه شعور العقلانية حيث تظهر الاستخارة بوقت معين.. ان الفعل " أجواء غير نظيفة" "ملوثة ".. هكذا يصبح الاستكشاف " مؤخرا " حين يجد الطريق يشبهه طريق بداية الضياع .. هناك من لايفكر صح .. قبل الندم !!. الندم بداية تفاصيل صغيرة .. تواكب رحلة الشقاء .. بين الخوف والقلق .. ربما ناتج من محاولة تجربة يائسة.. بين الفشل والخدعة .. حين تصنع الامور أحيانا " تمثيلية " عرضها مجاني .. قد لايفكر هذا الشخص او الكثير منهم .. بالنتائج النهائية إلا بعد.." شخطة قلم احمر " في امتحان ... يصاحبه " فضيحة " لاتنتهي !!.من المشاهد ان البعض يعيش في كنف " فضيحة " مغطاة بحلم غير مشروع " النتائج " على جسر مكسور .. والعمل بالخفاء كان الظن " بالسر " في أوقات كثيرة .. السر هو " فراغ " الاغلبية التي لاتؤمن بـ..كاتم الكلام .. داخل السر تخنقهم فيروسات معدية . تحتاج القبض عليها .. دون اخلاء سبيلها حتى لاتكون " عدوى" ينتشر" " الكلام " من الجنسين" !!.حينما تصبح المشاعر فارغة .. بالتأكيد مساحة الاجواء فراغ ..حيث يتفرغ البعض " للحجي" الفارغ داخل المكاتب تسمع " حكاية وحكايات".. كل مايحدث في البيوت " ياسامعين الصوت " يقال خلف الابواب .. حكايات مزورة غير حقيقية .. كل منهم يرسم صورة جميلة من الوفاق والحب ويمكن ان يقال .. وينتشر .. من خلال أفواه جائعة لاتعرف حفظ السر .. يضيع الحياء في شربة ماء ... لكل صغيرة وكبيرة !!.هناك فقدان كل الاشياء في حياة البعض الروحية الجميلة .. هناك من يعتبر الرغي والثرثرة .. مفتاح النجاح او النجاة من التعاسة التي يعيشها البعض .. تتبُّعها حركة وجوه مِن حواجب مرفوعة وحواجب عابسة، وابتسامات مستهزئة وأخرى ساخرة، وعبوس يرسم في المكان علامات فارغة !!. تنقل هموم بعضهم لأنفسهم دون قناعات ودون تحفظ واحترامهم لذاتهم، وسط مجاميع من اصدقاء يشجعون على العزل.. !!.البعض فعلا بحاجة لـ " طرد " أوهامهم للخارج .. حتى يشعر انه استطاع الخلاص من اذى الفراغ و" الألم " حتى لايتمكن التوغل دون حياء حتى يصبحوا امامه كجثمان ميت .. لا أحد يبكي عليهم !!آخر كلام : قبل كل شيء .. اقرأ الوجوه جيداً ، حتى لا تصاب بالخيبة..!!.