06 نوفمبر 2025
تسجيلاضحك ليكون قلبك قابلا لـ" الحياة " وحينما تضحك تكتشف ان الحياة " منّورة " .. اضحك الدنيا تضحك لك .. وانت عليك الاختيار .. إما تكون سعيدا أو تعيساً ..!!,البعض يضحك " من الغلب " ، اللي يعيشه كل يوم .. حتى تتجزأ حياته لصراع نفسي .. بين وظيفته ومسؤوليه .. صراع يحاول طرف يغلب الطرف الاخر يستخدم اسلوب." سطوتة " في " الانتقام " كما يقال انت مش منا .. واحنا مش منك .. وانت مانفعتنا .. واحنا مانفعك .. المعادلة تصبح صعبة وقاسية .. حتى انه يصبح لايملك شيئا سوى انه يضحك من " الغلب " اللي فيه !!.ربما يرتاح !!.يقال البعض " يحترق" قلبه .. ومن هذا الاحتراق مايقدر يضحك .. حيث المفاجأة تكون صعبة وقاسية حيث تظهر بشكلها " الباكي " والبكاء بالطبع " يعوّر" القلب ولهذا تجد اغلب من يتردد ويتابعون حالتهم في مستشفى القلب اسباب " اداء " القلب .. وهو يختلف " الألم " من مريض الى اخر !!.وهناك نوع من الضحك .. من النوع القاسي جدا ..حين تظهر الصور مقلوبة .. خلالها تتناثر المرايا " حطام " .. حينها تكتشف ان الوجوه التي كانت تضحك .. وكنت تعتقد انها حين تضحك " الضحك " كان مصدر قلب صاف نقي .. لكن مع الايام تكتشف ان ضحكتها من النوع الخبيث .. ويتضح انهم طول الوقت يضحكون " عليك " فهي القسوة بكل اثارها السلبية !!.الكثير ممن يضحكون على حالهم .. هم عرضة " للهزال المبكي " يضحك حتى البكاء .. محاولة " الابتسامة " الصفراء التي تؤدي الى " العقدة " هي ما تبقى وستبقى في حياتهم لسنوات طويلة لاتختفي .. كل منهم صاحب عقدة من اشياء معينة في حياته .. فيصبح الضحك وسيلة للترفيه عن نفوسهم لغاية الشبع الواهم انهم وجدوا ضالتهم لعلاج حالتهم النفسية !!.من الطبيعي .. تحاول ان تضحك .. لكن الضحك من قلبك .. لتصبح سعيدا في حياتك .. حيث سوف تكتشف الحياة قد تغيرت وأصبحت أحلى وأبهى وأجمل .. كما يقولون " العمر وردة " فلا تخسر هذه الوردة.. فحافظ عليها من الذبول " .. ولكي لاتخسر نفسك وحتى لتصل لحالة لاتخرج اجوائها من ظلمة التعاسة والقلق والوسواس .. فتجذب الكثير من المشاكل والضيق والقلق وأخيرا المرض !!.. عليك ان تضحك .. واجازة سعيدة !!.آخر كلام : الضحك من القلب .. هي غرسة " نبة جميلة " مضيئة في حياتك !!.